ذهبت يونا تاركة تلك الفتاة واقفة هناك .....
التكملة :
لم يأبه أحد لتلك الفتاة و غادر الجميع غرفة المعيشة ، و لكنهم كانوا متيقنين من أمر واحد و هو أنهم لن يتعاملوا قطعا مع تلك الدخيلة .
كانت تلك الفتاة تبدو باردة للغاية ... هادئة ..
و لكن ملابسها الفخمة و معطفها المصنوع من أجود أنواع الفرو إضافة إلى تلك المجوهرات الباهظة التي توحي بأنها ليست فتاة عادية ، دون أن نتحدث عن ملابسها الفاضحة طبعا .« صباح الخير يا آنسة ! لا بد أنك ضيفة هنا »
قالت ميلي بعفوية بينما تنزل السلالم ظنا منها أن هذه الفتاة هي على الأرجح أسيرة مثلها .حتى أنها فكرت أنهما قد تصيران صديقتان طوال فترة تواجدها هنا لإن الوحدة تكاد تجهز عليها .
لم تكن ردة فعل الدخيلة مبشرة على الٱطلاق لأنها أخذت ترمق صاحبة العيون العسلية بازدراء من أخمص قدميها لآخر شعرة من رأسها .
لقد كانت ملابس بطلتنا تبدو كملابس المتشردات مقارنة بخاصتها.
" من أنتِ ؟!"
سألت بعد فترة صمت و المعنية ابتسمت باتساع ." كيم ميليسا تقريبا في العشرين !"
ردت بود" لم أسألك عن اسمك ! من تكونين ؟! ما الذي تفعلينه هنا !؟"
كررت الفتاة سؤالها و الأخرى أجابتها بأنها خادمة .« أغربي عن وجهي ! لا أتحدث مع الذين هم من دوني »
صرحت الغريبة بحدة ." أتيت على أساس أنك عاهرة و ها أنتِ ذا تتعالين علي لأنني خادمة ؟ كم هذا مضحك"
تسخر ذات العشرين ربيعا و لم تكد تكمل الجملة بسبب الصفعة القوية التي تلقتها على وجهها .« خادمة غبية ! أنا كيم لورا ! لا أتحدث مع الذين هم من دوني ! و لا أكرر كلامي مرتين ! »
صرت على حروفها و سقطت ميليسا على الأرض ، جافلة لبضع ثوانو لكن لسوء حظ لورا اللعينة كانت ميلي فتاة شرسة ، يهابها كل من بالحي ،هي لا تظلم و لكن إن ظلمتها فسوف ترى الجحيم .
" لقد أعدت كلامك مرتين بالفعل "
صرحت بصوت هادىء جدتنهضت ميلي من جديد ثم انهالت على لورا باللكمات و الأخرى فرقت شفاهها تطلق العنان لـ صرخات عالية .
صيحات كفيلة بإعادة جميع أولئك الشبان إلى قاعة المعيشة من جديد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بخطوات سريعة ينزل جيمين من على الدرج و برفقته كيم تايهيونغ ، و إن أقدم على فتح شفاهه لاعنا هذه الأصوات حتى خرس حين رأى ذلك المشهد
" لا تتحدثين مع من هم من دونك ! فتتلقين اللكمات منهم أيتها الداعرة "
يسمعها و هي تشتم دون توقف .
أنت تقرأ
أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|
عاطفية_ هُو رجُل مَافْيَا يُلَقّبونَه المُبَجّل بَارْك ... و هِي أَسِيرتُهُ ، لَقَد وَقَعَ بِحّبها فهَل يُمْكِن لِشيْطَان مِثلَه أَن يسْتَحيل مَلاَكاً ؟ [ مكتملة ]