تحملق فيه ... و هو لا يزال يتمايل أمام المرآة ... ينظر إلى وجهه ..
سرعان ما قاطعته :« أحمق !! أنا هنا أتألم ... و أنتَ تصدر الكثير من الضوضاء !! أريد النوم ... أخرج و دعني أنام !!»
ابتسم و نظر إلى انعكاسها في المرآة و أردف :« جميلتي !! إن كنتُ أصدر الكثير من الضجيج... فيمكنني أن أصمت و أدعك تريحين عينيك الجميلتين .. و لكنني لن أخرج .. في النهاية أنتِ فتاة خطيرة !! و قد تهربين ... و أنا لم آخذ ما أريده بعد و لن أذهب قبل أن أحصل عليه !!»
قلبت عينيها بملل و أخذت تتذمر كالأطفال :« حسنا ! حسنا !! لا تخرج !! ابق كما تشاء !! و لكن دعني أنام رأسي يؤلمني !!»
صمت جين وظل يعدل شعره .... و ربطة عنقه .. و ما إن غرقت في نوم عميق .. نام إلى جانبها و هو يحدق في وجهها ...
دخلت الممرضة .. لتراه و هو على تلك الحالة
هنا دفع الفضول الممرضة لسؤاله .. « سيدي ؟! ما علاقتك بالآنسة !! أخوها ..؟؟ قريبها ؟؟! حبيبها ؟!»
رد عليها :« أنا .... أكون أحد معجبيها !!»
استغربت الأخرى من هذا الرجل المجنون و لكنها لم تأبع
أغلقت الباب بهدوء بعد أن وضعت الطعام على الطاولة و قالت :« أعتقد أنني سأتركك أيها المعجب هنا معها و أذهب !!»
رد عليها :« إلى اللقاء !! لا تعودي ثانية ! لا يعجبني وجهك القبيح على كل حال !»
حينها نظر إلى الطعام و إلى ميلي النائمة ... و ابتسم و أخذ يوقظها ...
_« يا بنت !! يا حلوة !! انهضي !! جلبت الممرضة الطعام لك!!»
ردت عليه و هي مغمضة عينيها :« لا أريد أيها المزعج !! دعني أنام !!»
أمسكها من كتفها و أجلسها رغما عنها .... بينما هي تتذمر ... « دعني ! لا أريد أن آكل ! كل أنتَ الطعام !»
رد عليها :« يجب أن تأكلي ! كي تصبح مؤخرتك كبيرة !!»
صفعته بقوة على وجهه و أجابت :« قليل الأدب !!»
أمسك خده ... و نظر إلى وجهه في المرآة ووجد أثر يدها عليه ....
و فجأة تحول ذلك البهلوان المنحرف إلى وحش كاسر .....
أمسكها من ياقتها و ألصقها بالحائط .. ثم رفع يده الضخمة عاليا و صفعها هو بدوره ... و أردف بصوت رجولي يثقب القلب :« سوف أذكرك بشيء !! لقد حاولت أن أكون لطيفا !! أنا كيم سوكجين !! أحد زعيمي مافيا كيم ! و إن كنت تظنين أن أخي نامجون أخطر مني !! سأخبرك أنك مخطئة تماما ! »
أخذت ميلي بالصراخ:« دعني !! دعني !! أنتَ تؤلمني ! دعني !!»
و في لحظة ضعف .. و من شدة الخوف و الألم .. بللت ميليسا نفسها ...... (🙄🙂🤣🤣 مبدعة أنا 🙃😅)
أنت تقرأ
أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|
Lãng mạn_ هُو رجُل مَافْيَا يُلَقّبونَه المُبَجّل بَارْك ... و هِي أَسِيرتُهُ ، لَقَد وَقَعَ بِحّبها فهَل يُمْكِن لِشيْطَان مِثلَه أَن يسْتَحيل مَلاَكاً ؟ [ مكتملة ]