شرح لها بالتفصيل و هي ظلت تحملق به ليس إلا و ما إن انتهى حتى هزت رأسها ببطء
« تبا !»
نبست بعدم تصديق ، و لكن ما أخبره بها وجه القطة ذاك يفسر لها الكثير .لأن جيمين و تايهيونغ ليسا متماثلين إطلاقا ، لا فيزيائيا و لا معنويا
« أتعبتني لأحكي لك قصة طويلة كهذه لتعلقي لتقولي و ردك على ذلك هو تبا »
تذمر يونغي بينما يعدل ساعته على كفه ، و لا بد أن وراءه موعدا ما .« أحمق ! أنا لم أكن أقصدك! أعطني هاتفك الغبي و حسب !»
طلبت بفظاظة و هو لم يرضخ لها .« أولا لست أحمقا ! و ثانيا لن أعطيك هاتفي الحبيب على الإطلاق ، قالت أعطيها هاتفي قالت !و على كل حال ماذا ستفعلين به ؟!»
تساءل بملامح معقودة و هي لكمت معدته بقوة .« سأتصل بجونغ هوسوك ؟ ليس و كأنني سأتصل بأمك و أخبرها أن ابنها يتسكع مع المافيا »
عندما سمع ردها لعن بخفوت ثم ناولها هاتفه فاتصلت به و بالفعل رد ...
_« آلو ؟؟! طمئني يونغي ميليسا ، هل هي بخير ؟ أخبرني أنك لا تتصل لأن شيئا سيئا حدث لها !» قال هوسوك بقلق و هي تبتسمت تلقائيا على لطف أخيها معها .
فرقت شفاهها تهتف بنبرة حنونة :
« نعم أنا بخير سوكي ! و سأحاول أن أظل على هذه الحال طالما أنا هنا لذلك لا ترهق نفسك بكل هذا القلق »تنهيدة طويلة تلاها صوته الأجش و هو يسألهت :« هل أخبرك تاي أنني سآتي إليك كي ....»
قاطعته من فورها تحاول التكلم بتحفظ :« نعم! نعم ! كيف أساعدك بذلك ؟!»« عليك كسب ثقة بارك ! لا تكوني متمردة كالعادة و أظهري له أنك رضخت للأمر الواقع ففي هذه الحالة هو لن يسلط علينا المزيد من الحراسة
»« أرجوك اطلب شيئا معقولا قليلا هوسوك ! كيف أكسب شخصا مثله ! هذا الذي تتحدث عنه هو زعيم مافيا ، زعماء المافيا لا يثقون حتى في ظلهم »
همست بحنق و كم كادت تقتل مين يونغي حين انتزع الهاتف بخشونة من بين أناملهاهي رمقته بسخط و هو أخرج لسانة يغيظها قبل أن يخبر هوسوك « لقد تمت هذه الخطوة بالفعل يا هوسوك ! أظن أن بإمكان ميلي أن تكسب ثقة بارك بسهولة تامة »
«ماذا تقصد ؟ بأي هراء أنت تهذي يونغي ؟!»
دفع القابعة بالقرب منه لأنها كانت تحاول استعادة الحديث مرة أخرى ثم أجابه بصراحة
« ذلك الجيمين قال بأن ميليسا هي حبيبته و زوجته المستقبلية أمام الجميع و قال أنه حتى إن لم تحببه سيرغمها على الزواج منه ، و هي تحاول الآن منعي كي لا أخبرك ، ذلك المخبول يحبها بالفعل !»صرخ هوسوك في الهاتف بأقصى ما يستطيع ، الكثير من اللعنات و الكلمات النابية و أصوات انكسار أشياء على الضفة الأخرى.
« يا أخي صدعت أذني !ماذا هناك !؟»
قال يونغي بامتعاض و هو يمسك أذنه اليمنى و رد شديد اللهجة ورده
أنت تقرأ
أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|
Romance_ هُو رجُل مَافْيَا يُلَقّبونَه المُبَجّل بَارْك ... و هِي أَسِيرتُهُ ، لَقَد وَقَعَ بِحّبها فهَل يُمْكِن لِشيْطَان مِثلَه أَن يسْتَحيل مَلاَكاً ؟ [ مكتملة ]