_ أســيـرة مــافــيـا بــارك _10

1.8K 156 30
                                    

شرح لها بالتفصيل و هي ظلت تحملق به ليس إلا و ما إن انتهى حتى هزت  رأسها ببطء

« تبا !»
نبست بعدم تصديق ، و لكن ما أخبره بها وجه القطة ذاك يفسر لها الكثير .

لأن جيمين و تايهيونغ ليسا متماثلين إطلاقا ، لا فيزيائيا و لا معنويا

« أتعبتني لأحكي لك قصة طويلة كهذه لتعلقي لتقولي و ردك على ذلك هو تبا »
تذمر يونغي بينما يعدل ساعته على كفه ، و لا بد أن وراءه موعدا ما .

« أحمق ! أنا لم أكن أقصدك! أعطني هاتفك  الغبي و حسب !»
طلبت بفظاظة و هو لم يرضخ لها .

« أولا لست أحمقا ! و ثانيا لن أعطيك هاتفي الحبيب على الإطلاق ، قالت أعطيها هاتفي قالت  !و على كل حال ماذا ستفعلين به ؟!»
تساءل بملامح معقودة و هي لكمت معدته بقوة .

« سأتصل بجونغ هوسوك ؟ ليس و كأنني سأتصل بأمك و أخبرها أن ابنها يتسكع مع المافيا »

عندما سمع  ردها  لعن بخفوت ثم ناولها هاتفه فاتصلت به و بالفعل رد ...

_« آلو ؟؟! طمئني يونغي ميليسا ،  هل هي بخير ؟ أخبرني أنك لا تتصل لأن شيئا سيئا حدث لها !» قال هوسوك بقلق و هي تبتسمت تلقائيا على لطف أخيها معها .

فرقت شفاهها تهتف بنبرة حنونة :
« نعم أنا بخير سوكي ! و سأحاول أن أظل على هذه الحال طالما أنا هنا لذلك لا ترهق نفسك بكل هذا القلق »

تنهيدة طويلة تلاها صوته الأجش و هو يسألهت :« هل أخبرك تاي أنني سآتي إليك كي ....»
قاطعته من فورها تحاول التكلم بتحفظ  :« نعم! نعم ! كيف أساعدك بذلك ؟!»

« عليك كسب ثقة بارك ! لا تكوني متمردة كالعادة و أظهري له أنك رضخت للأمر الواقع ففي هذه الحالة هو لن يسلط علينا المزيد من الحراسة
»

« أرجوك اطلب شيئا معقولا قليلا هوسوك ! كيف أكسب شخصا مثله ! هذا الذي تتحدث عنه هو زعيم مافيا ، زعماء المافيا لا يثقون حتى في ظلهم »
همست بحنق و كم كادت تقتل مين يونغي حين انتزع الهاتف بخشونة من بين أناملها

هي رمقته بسخط و هو أخرج لسانة يغيظها قبل أن يخبر هوسوك « لقد تمت هذه الخطوة بالفعل يا هوسوك ! أظن أن بإمكان ميلي أن تكسب ثقة بارك بسهولة تامة »

«ماذا تقصد ؟ بأي هراء أنت تهذي يونغي ؟!»

دفع القابعة بالقرب منه لأنها كانت تحاول استعادة الحديث مرة أخرى ثم أجابه بصراحة
« ذلك الجيمين قال بأن ميليسا هي حبيبته و زوجته المستقبلية  أمام الجميع و قال أنه حتى إن لم تحببه سيرغمها على الزواج منه ، و هي تحاول الآن منعي كي لا أخبرك ، ذلك المخبول يحبها بالفعل !»

صرخ هوسوك في الهاتف بأقصى ما يستطيع ، الكثير من اللعنات و الكلمات النابية و أصوات انكسار أشياء على الضفة الأخرى.

« يا أخي صدعت أذني !ماذا هناك !؟»
قال يونغي بامتعاض و هو يمسك أذنه اليمنى و رد شديد اللهجة ورده

 أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن