استدارت ميليسا و قالت :« ماذا ؟؟!»
تنفس يونغي بعمق ثم أكمل :« لم أقتله أوهمتهم أنني قتلته !! أفرغت الرصاصات و أطلقت عليه عند الجسر و سقط في النهر ! و بما أن الرصاصات فارغة ..»
أكملت جيني:« أخوك لم يمت بل زيف موته !»
فرحت ميليسا للغاية و ابتسمت أخيرا و لكن سرعان ما أكملت :« و لكنك قتلت جيمين ؟؟!! »
ظل يحدق بها ثم قال :« تبا !! كنا سنقتله بكل الأحوال !! مهلا ...!! ما بك ؟! أيعقل أنك أحببت وحشا مفارسا مثل جيمين ؟!!»
انهمرت الدموع من عينيها :« لا أستطيع أن أنسى نظراته في يومه الأخير .. يناظرني بحزن ! كسرت خاطره بعد أن اعترف لي و وعدتي أنه سيغير حياته جذريا !! أنت تجعلني أحس أنني أنا من قتلته !»
أجاب يونغي بغضب بارد إلى حد ما :« أنت جلبته إلى هناك !! إذا أنت شريكة في الجريمة معي !!»
أخذت ميلي تصرخ بالأرجاء و تبكي ... و تركل الأشياء
قالت روزي ببراءة :« الحب مؤلم جدا !!»
ردت ليسا :« ستؤذي قدمها هكذا !! حينها ستتألم أكثر !!»بعد مدة هدأت ميليسا و قالت :« حسنا .. جيني .. جيسو .. روزي.. ليسا ... هيا !!»
ثقبت حجرة الوقود و أخذت ولاعة و رمتها من بعيد فانفجرت السيارة ..
( راحت 150 مليون ون 😔😅)
ثم مشت هي و الفتيات و خلفهن يونغي ...
و لكي يكسروا ذلك الملل قررت ميلي أن تسامح يونغي و تسأله :« لماذا كنت في صندوق سيارة جونغكوك !!؟»رد :« أنا أردت ذلك !!»
ضحكت جيني و قالت :« و كيف قيدت نفسك بنفسك ؟؟!»
قالت ليسا :« نعم نعم !! سؤال جيد !!»
أجاب يونغي بتذمر :« حسنا !! حسنا !! أراد جونغكوك التخلص مني عندما يكون نامجون منشغلا !!»
هزت برأسها علامة على رضاها بإجابته ثم أكملت :« و لماذا أراد التخلص منك على كل حال !!»
_« تعرفين يونا أخت بارك !؟»
أجابت ميليسا:« أهه نعم !!»
أكمل :« إنها مرتبطة بنامجون ! هي حبيبة نامجون !! و لورا حبيبة جونغكوك .. »
قالت جيني :« إذا !!؟»
نظر قليلا إلى ميلي و أردف :« جونغكوك يخون لورا مع يونا ! و إن علم نامجون سيقتله هو و يونا أيضا !!»
و الآن فهمنا القصة " قالت جيني ..
أردف يونغي :« حسنا أعرف صديقا لي يمتلك فندقا قريبا من هنا !! يمكنه أن يساعدنا الليلة »
سألت روزي يونغي ببراءة :« كيف يكون الفندق ؟؟! أهو مثل الملهى ؟!»
أجابها :« لا يا صغيرة !! هناك تعامل السيدات اللطيفات مثلك باحترام !»
قالت ميلي بخبث :« منذ متى و أنت بهذه اللباقة !!؟'
أكملت جيني:« بدأت أشم رائحة زكية ؟؟؟ ما هي ؟؟! أهي رائحة الحب ؟؟!»
قال يونغي بازعاج :« أنا أستلطفها فقط !!»
بعد مدة من السير وصلوا إلى الفندق ... و هناك حجزوا غرفة ...في هذه الأثناء وجد جونغكوك سيارته ... نظر إلى ذلك الركام و قال :« سيارتي ؟؟!, سيارتي ؟؟! ماذا فعلن بك ؟؟؟ !! أقسم أنني سأقتل ميليسا تلك بأبشع طريقة تتخيلها ..!!»
قال نامجون قربه :« أتساءل أين يونغي الآن ؟ على كل حال أنا سأقتلها قبلك ؟؟! تلك الفتاة متمردة كحبيبها و أخيها !! و هي بذلك تشكل تهديدا !!»
_____________________
عودة إلى ميليسا ..كن خمستهن جالسات على السرير نفسه و تتنعمن بالدفء ...
قالت ليسا :« ااه و الآن سأنام مرتاحة !! 🙂)
و أخذت يمزحن... أردف يونغي :« أنا متعب !؛ هل تتكرم إحداكن بإحضار الطعام الذي طلبته ؟؟!»
ردت عليه ميلي :« لا بأس سأحضره أيها النعسان !!»
نزلت للأسفل و هناك ارتطمت بشخص ذي أكتاف عريضة ..
رفعت رأسها فوجدت ذلك الوسيم بنظراته المغرورة ... و قال :« أنت جميلة حقا !! و لكنك عمياء ! كدتي تخربين وجهي الوسيم !!»
قال المغرور القابع أمامها ...
ردت عليه بنبرة لطيفة :« أنا حقا آسفة يا سيدي و لكنني بالفعل لا أركز أبدا في الآونة الأخيرة !!»...
نظر إليها مطولا و قال :« لا بأس ؟؟! كم سعرك ؟!»انتهى البارت 💜💜🙂
أتمنى أن ينال إعجابكم 💜💜💜🙂
Bye 🌺🌺💃
أنت تقرأ
أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|
Romance_ هُو رجُل مَافْيَا يُلَقّبونَه المُبَجّل بَارْك ... و هِي أَسِيرتُهُ ، لَقَد وَقَعَ بِحّبها فهَل يُمْكِن لِشيْطَان مِثلَه أَن يسْتَحيل مَلاَكاً ؟ [ مكتملة ]