أسيرة مافيا بارك _19_

1.1K 98 17
                                    

حسنا أنا آسفة على التأخير لكن أعلمكم أنني كتبت خمسة بارتات و لم أنشرها بعد 🙂🙂

صرخت ميليسا فيه بكل ما أوتيت من القوة :« ماذا ؟؟! كم أنتَ مقزز و أناني !! لو كان الأمر كذلك ... لكان من المستحسن أن أبقى و أضاجع نامجون !! على الأقل هو متواضع و ليس متكبرا مثل ذلك المغرور !!»

رد يونغي ببرود شديد:« أنا و الفتيات سنذهب !! ميلي أنتِ من تتصرفين بأنانية !! لأنك تريدين تعريض صديقاتك للخطر !! ثم ما كان عليك الحديث معه بخصوص مافيا كيم !! »

أجابته :« حسنا !! حسنا !! أصبحت أنا مخطئة الآن !! لو لم تخبر جونغكوك عني من البداية لما كنت اختطفت ! أتعرف إذهب يا يونغي ! خذهن و اذهب !أنا سأبقى هنا .... هو لا يعرف أنني معكم اذهبوا ! »

قالت جيني بانزعاج:« غبية !! نحن صديقات إن بقيتي سنبقى !!»

ردت ميلي عليها :« إن بقيت ستبقين ! و إن  اغتصبوني  ستغتصبين ! و إن قتلوني  ستقتلين ! هذا ما تريدينه ؟؟!»

خرج يونغي و تركها هناك ثم لحقته الفتيات ...  تنهدت ميلي طويلا و أردفت تحدث نفسها :« تبا !! لماذا كل هذا يحدث معي ! يبدو أن جيمين كان ألطف رجل مافيا قد التقيته ! كما أنه ليس فاسقا بعد كل شيء مثل مافيا كيم !! لا أصدق !! ماذا أقول ؟؟ هل أنا أحب جيمين !! لا !! حتى إن كنت كذلك ... لقد مات !!»

إمتلأت عيناها بالدموع ... و هي تتألم جسديا و معنويا ...

حملت نفسها .. و هي لا تزال تبكي إلى غرفة جين ... دقت الباب ببطء ..

سمعت صوت جين يقول :« نعم! أدخل !»

لتجد أسوء ثلاثة كوابيس أمامها ... جونغكوك و نامجون .. و جين .. ثلاثتهم مجتمعون في غرفة جين ....

نظر جين إليها و ابتسم ابتسامة جانبية عريضة ... في حين أن أعين نامجون كادت تخرج من رأسه و تلتصق بها ... جونغكوك الذي لا يزال مصابا أخرج مسدسه ...

و لكن نامجون لم يسمح له بالإطلاق ....  
سرعان ما قال و هو ممسك بيد جونغكوك:« مرحبا. !! إنها مفاجأة أن تأتي هنا ! آنسة ميليسا !»

كانت ميلي تتمنى أن تقفز من النافذة و تركض بأقصى سرعة و لكن لامفر .. لقد جاءت إليهم بإرادتها ... 

ضحك جين قليلا و أردف :« نعم ! هذا صحيح ! لقد سبق و أخبرتني ميلي أنها تعرفكم .. و الآن اعذروني علي إجراء حديث معها !! »

رد عليه نامجون. :« لا بأس يا أخي حدثها !! .... ثم حين تكمل أعطني إياها فأنا أيضا بحاجة للتحدث معها في بضعة أشياء !!»

غمز جين لنامجون و أمسك بيد ميليسا و جرها للخارج ...

نظر إليها و ابتسم :« حسنا يا جميلة !.. ماذا قررت ؟؟!»

ردت عليه و عيناها غارقتان بالدموع ..... « حسنا !!»

ضحك طويلا ثم دخلا للغرفة .. رأى نامجون ميلي و هي تبكي .. الأمر الذي جعله يتساءل أكثر ...

 أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن