✓ الرواية بعنوان:"أسيرة مافيا بارك "
✓بقلم الكاتبة :" MrsMinB"
✓البارت 02 بعنوان :" اختطاف "في ذلك الصباح استيقظت ... أخذت تفرك عينيها بنعومة و تتثاءب .. دخلت المطبخ تجر قدميها بتثاقل ..
فتحت ثلاجتها و أخذت العصير و سكبته في الكأس ثم حملت المقلاة و وضعتها على النار و قبل أن تكسر البيض .. سمعت صوتا ....
-« أنا جائع ! ما الذي على الفطور ؟! ميلي ؟»
استدارت لتجده جالسا على الكرسي ...بهالته السوداء المظلمة . و لم تكن نظراته تروقها على الإطلاق._ نظرت ميليسا بخوف إلى ذلك الرجل الجالس في مطبخها بكل أريحية كما لو أن المكان ملك له .. ثم سألته بذعر حاملة المقلاة في يدها اليمنى كإجراء احترازي
«من أنت ؟؟!»_ قطب حاجبيه و قال ببرودة :« جونغكوك ... جيون جونغكوك الوسيم للغاية ! تعرفينني أيتها الجميلة أم لا !؟»
_ استغربت ميليسا و ردت بـ :« لا !»
رغم أنها سمعت باسمه من قبل على لسان أخيها كيم جونغ هوسوك و هي مدركة تماما أنه رجل سيء .نعم لطالما كانت ميلي تعلم بطبيعة عمل أخيها ، و لطالما حاولت أن تجره خارج هذه المهنة و لكنه كان متشبثا للغاية . متحججا أنه لا يسرق سوى من عند الأشخاص الذين يستحقون ذلك .
ابتسم بطريقة مخيفة و قال :« حسنا !! تعالي هنا أريك من أنا !!»
قال و اقترب منها ...أمسك بيدها بقوة .. فبدأت بالصراخ ترفسه بكامل ما أوتيت من قوة ، تلوح بالملاقة و لكنه انتزعها ببساطة
ثم دفعها بخشونة حتى ارتطم ظهرها و رأسها بالحائط يثبتها هناك ، سرعان ما أخرج من جيبه قطعة قماش بيضاء وضعها على وجهها .
حتى سقطت فاقدة الوعي بعد أن باءت محاولاتها في الهرب بالفشل .
__________________
استيقظت تحملق في ثنايا الغرفة المعتمة ... لا تعرف أين هي ... رفعت رأسها إلى الأعلى ثم أداراته يمينا و يسارا ...
تحسست يدا تلامس وجهها ، و كان من الواضح أنها ليست يد فتاة لأنها كانت خشنة للغاية ... أشعل شمعة ووضعها على الأرض ...
- :« من أنت ؟؟!» سألت ميليسا بصوت مرتجف فور أن رأت ملامحه جزئيا إثر الإضاءة الخافتة و هي لم تكن ذاتها ملامح الرجل الذي اختطفها .
- « كم هو صوت لطيف ! أنا أكون الشيطان في قصتك الملائكية الصغيرة » أجاب الشاب الذي كان معها في الغرفة ...
_« ماذا ؟؟! ماذا تريدون مني أيها الملاعين ؟» صرخت بقلة صبر ، ثم دفعت صدره بقوة .
لقد كانت ردة فعله سريعة للغاية إذ أنه رفع كفه و صفعها بخشونة على وجهها و بقيت أثر يده على خدها من قوة الضربة ..
أنت تقرأ
أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|
Romance_ هُو رجُل مَافْيَا يُلَقّبونَه المُبَجّل بَارْك ... و هِي أَسِيرتُهُ ، لَقَد وَقَعَ بِحّبها فهَل يُمْكِن لِشيْطَان مِثلَه أَن يسْتَحيل مَلاَكاً ؟ [ مكتملة ]