التكلمة :
---------غادرت لورا المكان و هي بغاية الغضب و الانكسار ... ثم دخلت غرفتها تصفع الباب و قد امتلأت أعينها بالدموع .
و لكنها أحست بيد دافئة على خصرها، و سرعان ما همس في أذنها
« لا بأس يا صغيرتي قريبا سنقتل بارك و حبيبته القذرة !»
يقول معشوقها بصوت كفحيح الأفعى و عيناها لمعتا بسعادة لا متناهية .ابتسمت و استدارت إليه و عانقته
:« كدتُ أنسى أن بارك سيموت قريبا شكرا لتذكيري يا عزيزي »عودة إلى ميليسا >>>>>
ظل الجميع يحدق في ميليسا و جيمين ، بعدم تصديق ، كيف لا و زعيمهم وقف عليهم يعرفهم بزوجة زعيم مافيا بارك المستقبلية التي تكون أسيرتهم في آن واحد .
رفع إحدى حاجبيه بتكبر
« ماذا بحق اللعنة ؟! فيم تحدقون ؟!»
صرخ بعد أن نفذ صبره فهو يكره الذين يطيلون التحديق حد النخاع .و تلك الحشود من رجال المافيا و الخدم بدأت كلها بالبحث عن مكان يتوارون فيه قبل أن يفقع زعيهم أعينهم و يطعمها للكلاب .
و ما إن أعد بصره لميلي التي كانت قابعة على يمينه حتى لمحها تعقد حواجبها و تشبك ذراعيها بعدم رضا على الإطلاق .
« كيف تقول كلاما كهذا أمام الجميع ؟؟!! من قال أنني أحبك !؟»
عاتبت بصوت هادىء و هو جعد ملامحه:« لا أحد سأل ما إن كنت تحبينني أولا ، شئتي أن أبيتي ! أحببتني أم لا ! ذلك هو قدركِ ... أن تكوني زوجتي منذ أن وطأت قدماك أرض قصري هو شيء كان سيحدث من البداية !»
أردف ببرود ثم وضع يده على خصرها يفرض هيمنته عليها .لسوء الحظ ميلي ليست نوع الفتيات اللواتي يخضعن بالذل و العنف ، إنها لا تطيع سوى الذين يطلبون منها بعفوية و لطف .
بحركة خاطفة رفست ذراعه تبعده عنها و هو تشبث أكثر بها يمنعها من الابتعاد ، الطريقة التي يشد بها على فكه تعني إنه يحاول كبح نفسه عن أذيتها بعد الرفض الموجع الذي ناولته إياه .
« أنا لن أتزوج أبدا مجرما حقيرا مثلك ! يداك اللتان تضعهما على خصري جعلت النساء أرامل و الأطفال يتامى !»
قالت بانفعال و قد امتعضت ملامحها ألما إثر أصابعه التي تكاد تخترق لحمها.صفعة أخرستها لثوان و ما إن فرقت أهدابها حتى لمحت قاسي القلب ذاك يدفعها للخلف تاركا إياها حرة
« نحن لسنا في برنامج تلفزيوني ميليسا ! أتظنين أنني من اخترت أن أكون رجل مافيا ... إنه عالم أسود كنفق لا نهاية له ، أتعرفين حتى ما معنى أن يجوع رجل و لا يعثر على لقمة يأكلها ؟! إنه شعور فظيع ، و هذا الشعور الفظيع هو الذي جعلني أصبح ما أنا عليه الآن »
هسهس بسخط مشيرا إلى نفسه بدونية و هي ظلت تحملق به ليس إلا .
أنت تقرأ
أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|
Lãng mạn_ هُو رجُل مَافْيَا يُلَقّبونَه المُبَجّل بَارْك ... و هِي أَسِيرتُهُ ، لَقَد وَقَعَ بِحّبها فهَل يُمْكِن لِشيْطَان مِثلَه أَن يسْتَحيل مَلاَكاً ؟ [ مكتملة ]