أسيرة مافيا بارك _13_

1.2K 113 20
                                    

_"نومها فقط و ارمها في صندوق السيارة ! سوف نتصرف معها لاحقا "
أمر كيم نامجون ، ثم أمسك هاتفه يعلم أحدهم بإتمامه المهمة .

" ابق بعيدا عني أيها السافل ، ابتعد ليس هذه المرة "
صرخت بهستيرية حين  تقدم جونغكوك من جسدها محاولا تخديرها ، ثم تنفيذ أمر زعيمه الجديد .

لقد رفست يديه كم من مرة غير أن أنها كل محاولاتها البائسة للتملص من هذه المصيبة باءت بالفشل ، كل ما يجول ببالها هو مدى إجحافها في حق ذلك الشاب الذي كان على أوج الاستعداد كي يغير نمط حياته جذريا فقط من أجلها .

و لكنها كانت غبية ، و سافلة بحقه ، فلو تقبلت هي حياتها الجديدة لما وصل الموضوع إلى هكذا وضع ، لكان جيمين بخير و كذلك هوسوك ، اللوم كله يقع على كاهلها .

رماها في صندوق السيارة ثم أغلق عليها هناك غير مبال بنقص الأكسجين في القطعة الصغيرة أو حتى بعدوم كونها تتسع في المكان ، لقد صرخت بأعلى صوتها و لكن لا أحد سيستجيب في كلتا الحالتين صاحت أو خرست ... و الآن حان الوقت لتبدأ ميليسا صفحة جديدة من العذاب ، أسيرة مافيا مرة أخرى !

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" ميلي أنا مستعد لأتغير ، لقد فكرت ربما يمكننا الهرب خارج البلاد ، لا أحد سيعثر علي هناك ..... سنبدأ حياة جديدة ..... سنعيش معا إلى الأبد ...... ميلي هل أنت بخير "

يلوح ذلك الصوت على مسامعها وسط حلم ، أو بالأحرى كابوس انتهى بسماعها طلقة نارية .

شهقت بفزع ، صدرها يعلو و يهبط و الظلمة التي هي فيها لا تساعد ، الألم في قلبها ، إنها نوبة أخرى ، لقد كادت تنسى حتى بشأن مرضها ، وضعت كفها على أيسرها تنحني بوجع .

أهو يتألم على حبها ، أو لأنه مريض و حسب ، ربما على الإثنين و كل ما فعلته هو البكاء و البكاء و البكاء  بكت على أخيها و على جيمين الذي تبين في النهاية أنها تحبه ، رغم أنها متيقنة أن ذلك لن يزيد حالتها الصحية سوى سوءل

بعد أن ظلت تبكي حوالي ساعتين صمتت و مسحت دموعها ... و قبل أن تفكر بفعل أي شيء .قاطعها ذلك الصوت من جديد ، الصوت الذي تمقته و تتمنى لو تقص لسان صاحبه كي ترميه للقطط البرية .

« ماذا ؟؟! هل اكتفيتي من البكاء الآن !؟!»
جيون جونغكوك ، بهيأته المظلمة كان يجلس في الركن خصيصا في انتظار إنهاءها المناحة التي أقامتها .

نظرت ميلي إلى ذلك الحقير جالسا على السرير و عو يفرق ساقيه بالكاد كانت تراه لأن ضوء الولاعة هو الذي كان ينير الغرفة لقد كان يشعل سيجارة .

« ما الذي تريده أيها العاهر اللعين الآن !؟ ألم تكتفي بعد ، ما زلت تريد المزيد من العذاب من أجلي »
صرخت في وجهه ثم بدأت برمي كل ما وجدته أمام بصرها عليها .

خلع ذلك الحذاء الذي ينتعله و رماه عليها و رد بحدة

:« أخفضي صوتك أيتها العاهرة !، نعم كم أنت ذكية ، لقد أتيت من أجل المزيد ، و المزيد و المزيد »

 أســيرة مـافيا بـارك |P.Jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن