---
بداية
LIO POV
كنت في مدريد أمشي بنظارتي الشمسية أتجول، أبحث عن هذا الوغد "سانترو" الذي استعار كمية كبيرة من الأسلحة ورجالي أيضًا. تبا له، وتبا لأمثاله. تذكرت أن في إسبانيا رقص السالسا مشهور لديهم، وها أنا أشاهدهم يرقصون في منتصف الحي الذي أنا فيه. كنت أمشي حتى اصطدمت بفتاة زرقاء العينين ذات فستان أحمر.
"؟؟: آسفة"
تأسفت ورحلت. أنا أفهم كل اللغات. أكملت طريقي حتى وصلت للفندق، دخلت جناحي لأرمي نفسي على السرير. نعم، أنا منهك. أمسكت بالهاتف الذي موضوع على الطاولة.
"مرحبا سيد كارتيرون "
أردفت:
"أريد قنينة من مشروب الويسكي"
أتاني اتصال من بيدرو. اللعنة.
أردفت بصوت بارد:
"أجل، ماذا هناك؟"
أردف بصوت غريب عن عادته:
"الرئيس الأكبر قد مات، أنا متأسف يا ليو."
أغلقت المكالمة، خرجت من تلك الغرفة ومن الفندق نفسه، أخذت سيارتي متجهًا نحو المطار حتى أعود إلى روما.
أحقًا الحياة هكذا؟ أمي، جدي، ومن بعده؟ تذكرت آخر حديث بيننا عندما كان يقول لي عن عمتي التي لم أرها بعد موتها، وأنها كانت صديقة أمي. أخبرني أن عمتي قد ماتت وأمي أيضًا، وقال إن موتهم ليس عاديًا.
أشعر بشعور غريب لم أشعر به من قبل، ليس بالوحدة!
عندما عدت إلى القصر كان الجميع يبكي، إنها دموع تماسيح. أشعر بالنكران، إلا أختي ليندا، أسرعت في احتضاني.
"أخي، جدي قد رحل"
بادلتها الاحتضان وأبعدتها. كان الجميع يرتدي الأسود حتى زوجة أبي التي كانت تبكي وتمسح دموعها. بدأت أشعر أنها في فيلم درامي حزين. أما أنا، لم أتفاجأ لأن جدي مات وترك أثرًا جذابًا.
بعد مرور الوقت، حان وقت دفن جدي. لم أبدل ثيابي، لن يقتلني كبريائي. كنا أنا وبيدرو نقف في زاوية نرى ما يفعله الناس كأنه فيلم. كنت حزينًا لأن جدي قد مات لكن هذا أعطاني مجالاً.
أريد أن أكشف الحقيقة التي أريدها، وفاة أمي. جدي يعلم كيف ماتت لكنه لم يكن يريد إخباري.
أنت تقرأ
WHEN THE MONSTER LOVE |عندما الوحوش تحب
Romanceعندما توفي جده راود، ورث كارتيرون رئاسة عصابة المافيا، وكان يعرف أن عليه أن يكون قويًا وباردًا ليدير هذه العصابة بنجاح. كانت قلوب الناس ترتعش عند سماع اسمه، فقد كانت سلطته تغمر كل شيء في طريقها. لم يعرف كارتيرون الحب من قبل، فقلبه كان قاسيًا كالصخر،...