PART 4

821 20 0
                                    

---

في ذلك القصر الكبير، كانت ليندا متوترة بشدة، تعتصر يديها بعصبية حتى أتى كيفين.

قالت بتوتر ملحوظ: "أخي، لم أجد ممرضة جدتي لورا في غرفتها منذ الصباح! هاتفها في الغرفة أيضًا، وأنا خائفة أن يكون قد أصابها مكروه!"

رد كيفين محاولاً أن يبدو هادئًا رغم خوفه الداخلي: "هل أنتِ متأكدة؟ ربما تكون في الحمام أو نزلت لتأكل؟"

أجابت بسرعة: "أجل، قام جميع الخدم بالبحث عنها."

تركها ورحل بخطوات ثقيلة.

في الجهة الأخرى من القصر، في غرفة مظلمة لا يُسمع فيها إلا صوت سلاسل تتحرك على السرير، كانت لورا مربوطة بتلك السلاسل من قبل ليو.

FLASH BACK

"في الواقع... أنا أكون ممرضة السيد راود في العمل."

غضب ليو من كذبها، إذا كانت ممرضة حقًا، لماذا هي متوترة؟ راود يعمل في المافيا، وهي تعرف لقبه "ليو"، وهذا غير منطقي. أجابها بغضب ملحوظ: "كاذبة."

كانت كلمة واحدة، لكنها جعلت لورا ترتجف من الخوف. الغرفة مظلمة وهي تواجه ليو الآن، لا تعلم ماذا سيحدث لها لاحقًا. خانتها الدموع، كانت خائفة بشدة، فهي تخاف من الظلام، وخاصة أنها تواجه رجلاً لا تعرف كيف تتحدث معه، غريب ويثير الرعب في قلبها.

لم يلاحظ ليو دموعها، لكنه أردف: "تحدثي، هيا."

لم تتمكن من قول شيء غير الحقيقة. كانت خائفة لدرجة بدأت تشعر بحرارة جسدها: "أنا... أكون ابنة عمتك، رايدين..."

كانت دموعها تسيل كالأمطار، كان بكاؤها مكتومًا، لكن رد فعله جعله يفقد صوابه كما قال: إنها مفتاح لكل ما يريده.

"إذن، أخيرًا وجدتك!" قالها بحماس هستيري، يريد معرفة ما سيحدث بعد ذلك.

ثم قال بنبرة حازمة: "علي الذهاب."

أمسك بمعصمها مرة أخرى: "لن تذهبي لأي مكان."

حملها، وشعرت بقدميها العاريتين بينما كانت تضرب صدره بقبضتيها: "اتركني، اتركني أيها الغراب الأحمق!"

خرج من المكتب، رأى عينيها المبللتين بالدموع. سرح قليلاً حتى نزلت من فوقه بأعجوبة. ركضت بعيدًا، لكن أمسك بها مرة أخرى وأغلق فمها بيده الأخرى. حبسها في غرفته التي لا يدخلها بشر، في تلك الغرفة، من يدخلها يقود نفسه إلى الجحيم.

WHEN THE MONSTER LOVE |عندما الوحوش تحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن