LORA POV
في صباح مشمس، بدأت أشعة الشمس تتسلل عبر النوافذ، موقظةً إياي من نوم عميق. أخيرًا، تمكنت من النوم في هذا القصر، لكن السعادة لم تدم طويلاً. تلقيت مكالمة من رئيس المشفى، إدوارك. امتصت نفسي بعمق وأمسكت هاتفي، متظاهرة بالانشغال.
مكالمة:
لورا:مرحبًا سيد إدوارك، صباح الخير.
إدوارك: لقد خذلتي أملي فيك. كيف لك أن تتركي عجوزة تقوم بأعمالها؟
لورا:متى كان هذا؟ لم أكمل يومًا واحدًا في هذا المنزل!
إدوارك: آنسة جينفير أخبرتني بذلك. لذلك ستخسرين وظيفتك في هذا المشفى. هذا قرار المدير.
قطع الانتصال، وكان الخبر مؤلمًا بالفعل. كنت أعمل في هذا المشفى منذ عامين، ودموعي بدأت تتسلل بصمت. توقفت عن البكاء، وراودتني فكرة: لماذا لا أخذ إجازة مرة أخرى، فقد كنت أستحقها بالفعل.
لا أصدق أن رأس البطيخ كانت تتجرأ على فعل ذلك لي. لو كانت تعلم من كنت تلك الليلة، لكانت اعتذرت لي. تذكرت، لدي موعد مع الدكتور ليفو.
فتحت حقيبتي بسرعة وبدأت في تجهيز نفسي. ارتديت بنطال جينز واسعًا وقميصًا أبيض وسترة فرو خفيفة بلون زهري. نزلت إلى الحديقة، متجهةً إلى باب الخلفية.
ذهبت إلى موعدي في مطعم صيني جميل. كان المطعم رائعًا لدرجة أن بطني شعرت بشوق للسفر إلى الصين. الدكتور ليفو، الذي هو صيني، يعمل في قسم الأمراض النفسية والعقلية. اليوم سأقوم بخطوة هامة في حياتي، وهي محاولة فهم سبب تصرفات ليو منذ كان عمره 12 عامًا.
جلست في طاولة منتظرة وصول الدكتور ليفو، وقد أتى بالفعل.
لورا:"مرحبا، دكتور ليفو."
ليفو:"أهلاً لورا، كيف حالك؟"
لورا:" بخير."
ليفو:" أريد أن أخبرك عن أحد أقاربي، كان باردًا منذ صغره، منذ أن كان عمره 12 عامًا. هل تصدق هذا؟ ويعذب الناس بشكل مخيف، ويعاملهم كما لو كانوا سلعًا. رأيته يعامل الخادمة بشكل مريب، ويحب الجلوس مع نفسه وصديقه فقط. أريد أن أعرف لماذا؟"
كانت تقول ذلك بنبرة طفولية، مما جعل الدكتور ليفو يكتم ضحكته.
ليفو: "هل واجه أي مشاكل في صغره؟"
لورا: "نعم، توفيت والدته، وكان والده يعنفه بشكل بشع."
ليفو: "غالبًا هؤلاء الناس يعانون من رهاب أو أزمة صعبة جدًا. مثلًا، عندما تسمعين كلمة تذكره بماضيه، قد يبدأ بالصراخ ويفقد صوابه. حاولي تجنب أي ذكرى لماضيه قد تؤذيه."
أنت تقرأ
WHEN THE MONSTER LOVE |عندما الوحوش تحب
Romanceعندما توفي جده راود، ورث كارتيرون رئاسة عصابة المافيا، وكان يعرف أن عليه أن يكون قويًا وباردًا ليدير هذه العصابة بنجاح. كانت قلوب الناس ترتعش عند سماع اسمه، فقد كانت سلطته تغمر كل شيء في طريقها. لم يعرف كارتيرون الحب من قبل، فقلبه كان قاسيًا كالصخر،...