...
[زفاف بيلا وماسيمو]
LORA POV
أنا أشعر بسعادة غامرة، فاليوم هو ليلة بيلا الكبرى. على الرغم من التوتر الذي يعتريها بشكل واضح، إلا أن اليوم يحمل في طياته جمالًا خاصًا. الحضور كان كبيرًا للغاية؛ إذ أن والدة بيلا شخصية اجتماعية للغاية، وقد وزعت دعوات الحضور على كل من تعرفهم. لو كنت مكانها، لفعلت الشيء نفسه.
اليوم هو زفاف ابنتها الوحيدة.
الجو جميل للغاية، فالهواء النقي يضفي على المكان سحرًا خاصًا. كانت "سيا" المسؤولة عن المشروبات، رغم أنها لا تفهم الكثير في هذا المجال. كانت تتحدث معي من بعيد بلغة الإشارة، وقالت إنها ستقتل الرجل... ضحكت ولم أستطع كتمانها.
تقدمت إلي "جينيفر" ممسكة بحقيبة صغيرة فضية. "لورا، تعالي قليلاً."
كانت هذه هي المرة الأولى التي تعاملني فيها بهذه الطريقة، كأنني أصبحت مهمة بالنسبة لها. أخرجت هاتفها وقالت: "أريد التقاط صورة معكِ، تبدين جميلة للغاية، ففستانك رائع للغاية."
أومأت لها بابتسامة ثم قلت: "شكرًا، وأنتِ أيضًا جميلة."
قاطعتنا "ليندا" وهي تأتي مسرعة: "تعالي، لورا، أسرعي!"
قلت لها: "أمهليني للحظة وسآتي."
مشيت نحو "ليندا" التي كانت تمسك بباقة من الزهور. أظن أنها وصلت للتو.
"نعم، ماذا هناك؟"
"بيلا جاهزة. سأعطيها هذه الباقة... أردت منك أن تساعديني في إزالة هذا التوتر عنها."
عندما كنت صغيرة، كنت أحب أن أتخيل نفسي عروسًا، والباقة كانت مجرد زهور مقطوفة من بستان الميتم. كنت أتفحص نفسي وأجد بجانبي فقط دميتي القطنية مرمية على الأرض.
طرقت باب غرفة بيلا، لم أنتظر أي رد منها، فدخلت. كانت واقفة أمام المرآة. اقتربت منها وأمسكت بكفها الأبيض الناعم. نظرت إلي.
"اليوم هو يومك، فعيشي اللحظة بكل تفاصيلها. أنا واثقة أنك لن تندمي على هذا أبدًا. هيا، ابتسمي الآن، فسيا تأكدت من قتل بعض العملاء في الحفل، ووالدتك دعت جميع الجارات المسنات."
مسحت على كفها بلطف... لم أتمكن من وصف جمال بيلا في الفستان الأبيض، كانت تبدو جميلة للغاية مع مساحيق التجميل التي أضفت عليها سحرًا إضافيًا، حيث أبرزت ملامحها الحادة.
أنت تقرأ
WHEN THE MONSTER LOVE |عندما الوحوش تحب
Romanceعندما توفي جده راود، ورث كارتيرون رئاسة عصابة المافيا، وكان يعرف أن عليه أن يكون قويًا وباردًا ليدير هذه العصابة بنجاح. كانت قلوب الناس ترتعش عند سماع اسمه، فقد كانت سلطته تغمر كل شيء في طريقها. لم يعرف كارتيرون الحب من قبل، فقلبه كان قاسيًا كالصخر،...