PART 28

165 5 0
                                    

ساعدتها بالدخول، لكن حينها شعرت بتلك الأعين الحارقة التي تشتعل، إنها نظرات كار ومن غيره.

جلست العمة ليلى على مائدة الطعام.

"علي الذهاب الآن،" قال ذاك الوحش، دافعًا بتلك الكلمات بإصرار، ثم حمل سترته التي كانت معلقة بجانب الباب.

"حسنًا، انتظرني سأرافقك إلى الخارج."

خرجت معه إلى الخارج حتى أستطيع أن أودعه. كانت سيارته السوداء الأمريكية مصفوفة بجانب سيارتي البيضاء العادية.

"متى ستعود إذًا؟ وما نوع الصفقة؟"

ابتسم ابتسامة جانبية ثم قال، "عزيزتي، نحن حتى لم نتزوج بعد، وأصبحتِ تسألين مثل المتزوجين. سأعود بعد غد، إنها صفقة عمل مع صديقي إدوارد."

إدوارد؟ ومن يكون هذا الرجل؟ صديقه؟ إنها المرة الأولى التي أسمع فيها بهذا الاسم، لكن من الطبيعي أن يكون كار ذو شعبية إن كان ممرضو المستشفى يشكون من وسامته.

إن الأمور تصبح أغرب أكثر.

"حسنًا، رحلة سعيدة."

احتضنني وبادلته الحضن ثم همس في أذني، "إن العمة التي بالداخل تلعب بهرموناتها مثل طقم الأسنان الذي ترتديه. عندما أعود، سيكون كل شيء جاهزًا."

"ما هو؟"

سألته، شعرت بكلماته تخرج بغموض أكثر. إن الحياة مع هذا الرجل أصبحت غامضة أكثر.

"ستعلمين قريبًا."

رحل وحشي اللذيذ المر، لم يتبقَ سوى العمة ليلى في المنزل، وبعد مدة انتهيت من تناول الفطور.

إن العمة ليلى قادمة من دار كبار السن، إنها تنسى كثيرًا مؤخرًا، ولهذا السبب قررت أن أحضرها إلى هنا.

إن العالم قاسي جدًا تجاه هذه الفئة، إن الكبار في السن يحتاجون إلى من يهتم بهم، إنهم الفئة التي ستودع الحياة قريبًا وتحتاج لوضع بصمة في هذه الحياة.

بعد أن أكلت الفطور الذي لم أستطع إنهاءه بالكامل.

END THE POV

____

في قصر مرون

"مريندا، عزيزي، ما رأيك في هذه الفتاة؟ إنها مناسبة لسيمون."

وضع مرون فنجان الشاي في صحن صغير على الطاولة بينما يرى صورة الفتاة على هاتف زوجته.

WHEN THE MONSTER LOVE |عندما الوحوش تحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن