PART 18

131 4 0
                                    

...

في صباح باكر استيقظت جينفير على كابوس مرعب يمكن تفسيره بمكالمة كارتون جلست على السرير وشربت الماء من الكوب الموجود على الطاولة بجانبها ثم تناولت هاتفها محاولة الاتصال بوالدها، لكنه لم يرد.

"اللعنة، لماذا لا يجيب ؟"

وجهة نظر جينيفر

تساءلت جينيفر بقلق: "لماذا لا يجيب أبي؟ هل هو في خطر؟ ما معنى هذا الكابوس ؟" كان من الضروري أن تعرف مكانه، لكنها لم تكن تعرف كيف تفعل ذلك. لويس كان في شركته الآن، وهذا قد يكون أفضل من الوجود هنا. وعندما سمعت صوت صفير في الصباح، فتحت باب الغرفة ووجدت كار كما توقعت

" صباح الخير."

كان كار يقوم بإغلاق أزرار قميصه، وقال: "ماذا، ألا تعرفين كيف تردين في صباح النور؟"

رجعت جينيفر بشعرها إلى الوراء، شعرت بالارتباك

لكنها حاولت أن تبدو قوية. "صباح النور والسرور. ما
سر هذا الصباح ؟"

ابتسم كار ابتسامته الجانبية التي تجعل وسامته تتضاعف عشر مرات، وربما أكثر. "لا، فقط متحمس اليوم. سأقتل خاندرو بيدين الاثنتين، أو ربما لا أريد أن الطخ يدي بالدماء. سأطلق النار على جبينه، ثم تطير روحه إلى السماء. أليس هذا رائعًا؟"

اتسعت عينا جينيفر من الصدمة، فتحت فمها بدهشة. تقدمت نحوه ممسكة بذراعيه بقوة، وتحولت نظرتها إلى انتقام. كيف تتجرأ على فعل ذلك؟ اللعنة عليك وعلى أمثالك كيف لم أفكر في هذا؟"

أبعدته وأعادت خصلاتها إلى الوراء. "لا أفهمك، هل تريد والدك أم تريد الورث؟"

وضعت يدها على رقبتها ونظرت إليه بتعجب. "أليست هذه مخططات سرية ؟!"

قال كار بسرعة، نعم، وأنا كذلك. ارتديت الأسود اليوم لتكوني الأجمل في هذه المناسبة، ثم سأرتدي الأسود

لأعيش دورك هل فهمت ؟

تركته، ونزلت للأسفل. كان كار حقيرًا وسافلا. إذن

والدي في رعاية الله، ولا توجد طريقة لمساعدته.

نهاية وجهة نظر جينيفر

في الجهة الأخرى، كانت لورا تراقب ما يحدث وهمست لنفسها: "إن سكان هذا القصر جميعهم مرضى يبدو أن علي أن أحمي نفسي. كيف ومتى حدث كل هذا ؟"

نزل ليو إلى طاولة الطعام ليحصل على إفطاره. دخلت ليندا وهي ترتدي تنورة جينز وردية وقميص أبيض وجلست في مكانها. أخي، هل يمكنني الذهاب مع جينيفر لإحضار رافي وجافي ؟

WHEN THE MONSTER LOVE |عندما الوحوش تحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن