PART 26

178 5 0
                                    

LORA POV

فتح الباب وتحرك نحو الباحة الخلفية لكنه لم يجد أحداً، فعاد إلى الداخل. نظرت إليه بينما هو ينظر إلى النافذة. كانت عيناه تائهتين، كما لو كان يبحث عن شيء ضائع.

"ربما يكون قطاً"، قال بصوته المرهق. لا أعلم لماذا يرهق نفسه من أجل مقابلتي. يبدو أنه نسي فكرة التقبيل، وهذا أفضل.

"لم أنسها إطلاقاً، أنا هنا من أجلها." قالها بنبرة حازمة، وكأن الموضوع ليس قابلاً للنقاش.

في المرة القادمة سأفكر وأتحدث مع نفسي في الخزانة، فلا شيء مضمون مع هذا الكائن المفترس. أظن أن معدل ذكائه يفوق نيوتن وإخوته.

▪ هل شخصية كارتيرون تصنف بحالتها الفيزيائية بأنها:
- صلبة
- سائلة
- غازية

تصنف بأنها صلبة، جزيئات متراصة أشبه بالجماد، فافكاره لا تتغير ولا تجادله في موضوع.

"أحتاج أن أنام وأختك ستأتي، وإن رأتنا..."

"ماذا سيحدث؟" سألني بنبرة استفهام، لكنه كان يعرف الجواب مسبقاً.

إنه ذكر بمعنى أنه رجل وشاب، ولا أظن أن الرجال يشعرون بالحرج دائماً مثل الفتيات. هذه هي طبيعة الأنثى، فهي رقيقة وخجولة. إذا قام بتقبيلي أمام الجميع لن يقول شيئاً وربما سيضحك على وجهي الذي سيصبح كطماطم ناضجة. لماذا؟ لأنه رجل، أو ربما لأنني قرأت وشاهدت الكثير من الأفلام مع ميلا، وجميعها رومانسية.

"إنه محرج. هيا ارحل، ستصبح الساعة الثانية عشرة منتصف الليل."

اقترب مني أكثر فأكثر، هل يفكر أن يفعلها؟ دمج شفتيه بشفتي، أغمضت عيني بشكل تلقائي، وأخذ يمتص شفتي السفلية. أنا فاشلة في التقبيل، حاولت أن أبادله القبل. وضعت يدي على رقبته من الخلف، وتحسست بشعراته الناعمة الطويلة، كم أحبهم.

لورا... لورا... لورا، هل تسمعينني؟

لورا في نعيم الآن، دعوها تعيش لحظتها.

قطع القبل لحاجتي للأكسجين، أخذت أتنفس كما لو كانت هذه أول مرة أتنفس فيها في حياتي. شفتي تنزف، سرعان ما قام بلعقها، مما جعلني أشعر بوخز لطيف.

ENDTHE POV

---

في غرفة العريسان

بينما كانت بيلا نائمة على بطنها في السرير، عارية، شعرت بوخزات على ظهرها، بتحديد على طول عمودها الفقري، استيقظت بسرعة.

WHEN THE MONSTER LOVE |عندما الوحوش تحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن