PART 24

128 2 0
                                    

...

في الطائرة الخاصة

كانت بيلا تجلس في الجزء الخلفي من الطائرة، وعريسها ماسيمو في الجزء الأمامي بجانب غرفة القبطان. كانت هناك ستائر سوداء تفصل بينهما، مما يعزز من شعورها بالعزلة والتوتر.

تقدمت موظفة الطائرة نحو بيلا بعربة مليئة بالمؤكولات، بابتسامة مهنية تسألها: "أتريدين شيئًا يا آنسة؟"

بيلا أجابت بابتسامة هادئة ولكنها متوترة: "ماء بارد، من فضلك."

فتحت الموظفة أحد الأدراج في العربة وأخرجت قنينة ماء بارد، قدمتها لبيلا، ثم تحركت نحو ماسيمو لتقديم الخدمة نفسها.

عندما وصلت إلى ماسيمو، أشار لها بأن تقترب. همس لها بصوت منخفض: "أخبريها أنني أعاني من صعوبة في التنفس وأحتاج إلى بخاخ الربو... بصيغة الزوجة."

ابتسمت الموظفة وأومأت برأسها. أعادت العربة إلى مكانها، ثم اتجهت نحو بيلا التي كانت تلعب بأصابعها بتوتر ظاهر.

"آنستي، في الواقع زوجك يحتاج إلى بخاخ الربو، فهو يعاني من صعوبة في التنفس!" قالت الموظفة بلهجة قلق.

بيلا وقفت من مكانها بشكل مفاجئ، وعيناها متسعة من الصدمة: "بماذا تتفوهين؟"

دفعت الستائر جانبًا وتقدمت نحو مقعد ماسيمو بسرعة، وهي تناديه بقلق: "ماسيمو، افتح عينيك!"

سحبها ماسيمو من معصمها بقوة، مما جعلها تسقط في حجره. فتح عينيه ونظر إليها بابتسامة واسعة، كانت ابتسامته تزيد من وسامته وتجعل قلبها ينبض بسرعة، في حين أن بيلا كانت تلعن حظها في داخلها.

"عزيزتي، غدًا هو اليوم الموعود، ولكنني لا أستطيع الانتظار دقيقة أخرى حتى نكون معًا في نفس الفراش." قالها ماسيمو بلهجة مثيرة.

بيلا، وهي تحاول استعادة رباطة جأشها، دفعت خصلات شعرها القصيرة إلى الوراء، وقالت بصوت مهزوز: "منحرف لعين، أنا متوترة للغاية وأنت تزيد من توتري بهذه الحركات!"

رفع ماسيمو حاجبه بدهشة، فلم تكن بيلا قد أظهرت له هذا الجانب من شخصيتها من قبل. كان يتعرف على جانب جديد منها، وكان واضحًا أنهما في بداية علاقة جديدة لم يتعرف فيها بعد على كل جوانب شخصيتها.

"ششش، اهدئي يا حبيبتي. عيشي لحظتك الذهبية." همس لها ماسيمو، محاولًا تهدئتها.

...

في الطائرة الأخرى

"أووووونوووو! لقد قلتهااا!" صاحت سيا بصوت عالٍ، فيما كانت لورا تضحك بدون توقف.

WHEN THE MONSTER LOVE |عندما الوحوش تحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن