الفصل السابع عشر من
#قلب_مغلق_للصيانة
بقلم #fatma_taha_sultan____________
اذكروا الله
____________"منغمسة بك ومتواجدة معك أكثر من وجودي في أيّ مكانٍ آخر.".
#مقتبسه"انّها الحياة، لم نأخذ منها عَهدًا أن تكون ضاحكة لنا على الدوام، تُقَدِّم أثمَن دروسها على طبَقٍ من "ألَم" فلكل شيء ثمين فيها ثمَن، كل دَرب وعر تسلكهُ فيها يشدّ من ظهرك، كل حُزن تعيشهُ فيها يُعلّمك قيمة السعادة، كل تحَدٍّ فيها يصقلك؛ وهكذا (تُصنَع) أيّها الإنسان".
#شروق
____________كان {ظافر} يجلس على المقعد وفي يده قهوته...فقد مر أكثر من نصف ساعة تقريبًا وأخبروه أنها لم تنتهى بعد حينما ذهب للسؤال عنها...فخرج لشراء القهوة وعاد مرة أخرى...
ولكن صدقًا أنه من أصعب الأيام التي مرت عليه رؤيتها بهذه الهيئة وأعصابها المشدودة وحديثها الغير منمق بالمرة..فهى دائمًا انسانه حنونة كأسمها في حديثها ولبقة الحديث
وزاد توتره حينما علم أن النتيجة لا تظهر في اليوم ذاته ولكن تظهر بعد بضعة أيامٍ....
ولجت أسماء إلى المركز...وذهبت ناحية الإستقبال لتسأل عنها ويخبروها بأنها مازالت في الداخل...فجالت ببصرها في الارجاء ووجدته بالفعل يجلس على أحد المقاعد بمفرده فأقتربت ناحيته هاتفة بأسمه حتى تجذب انتباهه:
-ظافر.رفع بصره لها فجلست أسماء بجانبه مسترسلة حديثها في امتنان:
-معلش يا ظافر تعبناك.
-ولا تعب ولا حاجة الحمدلله إني كنت أجازة وعرفت أجي...هى لسه جوا على فكرة.هزت أسماء رأسها في إيجاب متمتمة في هدوء:
-أه أنا سألتهم وعرفت
سألها ظافر في تلقائية:
-عملتي أيه في العربية صحيح؟-الراجل مش عارفة ظبط فيها أيه كده علشان تمشيه لغايت عنده فسبتهاله وهعدي عليه بليل مكنش ينفع أستناه يخلصها...كان لازم أجي علشان حنان فركبت تاكسي وجيت..
كانت تقص له ما حدث وفسرت له كل شيء وما أن أنتهت أبتلعت ريقها في مكرٍ هاتفة:
-لو عايز تمشي أمشي يعني كتر خيرك أنا مش عايزة تتعطل جنبنا كده يعني..
أجابها ظافر في رفض:
-لما تخرج واطمن عليها أبقى أمشي وكده كده متقلقيش أنا مش ورايا حاجة مهمة أنا كنت قاعد على القهوة أصلا....هى بس تخرج بالسلامة وساعتها أروح.أردفت أسماء في نبرة خبيثة:
-تسلم يا ظافر.
قال ظافر في نبرة مهذبة:
-تشربي قهوة أو أي حاجة؟!