اولا وحشتوني
ثانيا أتمنى ليكم قراءة ممتعة للفصل وياريت اللي لسه معملش فوت للفصل اللي فات يعمل لأن التفاعل عليه من ناحية الفوت كان قليل بس الكومنتات كانت مرضية جدا وياريت كل مرة أشوفكم بتتناقشوا كده😂🤍
ثالثا مش عايزة أطول عليكم متنسوش الفوت+ كومنت برأيكم بعد الفصل🤍🤍🤍🤍
______________
الفصل الثامن والثلاثون
من #قلب_مغلق_للصيانةبقلم #fatma_taha_sultan
__________
اذكروا الله
__________- لا أحد يتعافى من صدمته الأولى بشكل كلي ستظل تلك الندبة مدفونة فى أعماق قلبك و لكنها ستحيا فى كل موقف مشابه و كأنها تُعاد من جديد.
"أحمد خالد توفيق"لا أخلو مِنك أبداً، ولا لِلحظة، ولا لبرهة، ولا لثانيةٍ واحِدة.
#مقتبسة____________
تريد النوم، فقط منذ أيام تسعى أن تحصل على عدد ساعات نوم طبيعية دون أرق، دون المعاناة من التفكير الزائد قبل نومها، بات الأمر يشغل حيز كبير من عقلها، يومها وأفكارها، تبغضه وناقمة عليه لدرجة كبيرة حتى أنها في كرارة نفسها تعهدت ألا تسامحه بسبب الوجع الذي تعاني منه، وجع بُعدها عن الرجل الذي أحبته والذي بات لامرأة غيرها.
فهو فعل كل شيء سيء في حقها والآن تغصب من ذاتها بأن معرفته لامرأة أخرى قد تزعجها، فهو أساس الإزعاج الذي أصاب وقلب حياتها رأسًا على عقب، لم يكن هذا أسوء شيء فعله بحقها فلما تحزن؟!
أستيقظت "شيماء" من نومها أو محاولتها للنوم في وسط اليوم كونها لم تنم ليلة أمس ولو ساعة واحده وبعدها خرجت من الغرفة بعدما رتبت فراشها، وكانت تفكر في وصفة جديدة تقوم بفعلها وهى تجهز طعام بسيط جدًا لها كعادتها كل يوم وتفكر في الطعام التى ستقوم بطهيه اليوم على العشاء، وفكرت أن تفعل أي شيء لا يحبه هو ستفكر في نفسها فحسب؛ فبات عمله فترة مسائية ويأتي في الصباح فهو يبيت هناك في الليل، ويأتي في الصباح ويتناول ما فعلته ولذلك قررت إزعاجه وكانت جاعله هاتفها في الوضع الصامت فلم تسمع إلى إتصالات والدتها ولم تمسك هاتفها منذ إستيقاظها
ولكن كان من الغير المتوقع وهى تأتي من المطبخ وكانت تحمل "الصينية" المتواجد بها كعك صغير وكوب من الشاي تستعد للتفكير في فكرة جديدة لها، بمجرد خروجها من المطبخ، كان "علام" يلج من باب المنزل، في هيئة حزينة ومتألمة، هيئة يكن بها لأول مرة منذ وقتٍ طويل، رأها ولم يلقي التحية عليها وهى شعرت بالاستغراب من إتيانه في هذا الوقت، فمازال هناك ساعات طويلة على إنتهاء موعد عمله.