أولا وحشتوني وده اخر فصل ينزل قبل ما نتوقف لحين العودة في منتصف يونيو.
رجاء خاص أي حد معملش فوت على أي فصل من الفصول اللي فاتت يعمل وتفاعل يوصل ل ٦٥٠ فوت الفصل ده عايزة تعلوا ريتش الرواية 🥰❤️
تنوية هام موجود بعد الفصل ياريت محدش يتجاهله لأنه مهم بسبب تباين الآراء دلوقتي أسيبكم مع الفصل🩷..
________________
الفصل الخامس والستون
من #قلب_مغلق_للصيانة
بقلم #fatma_taha_sultan
________________
اذكروا الله
________________
- صدقني، ليس هناك ألمٌ عظيم ولا ندم ولا ذكريات، كل شيء يُنسى حتى الحب العظيم.
- ألبير كامو
فهمت أنني أحبّك وجدًا في اللحظة التي أدركت بها أن الطمأنينة تعج في قلبي معك وحينما أحببت نفسي بقربك أكثر.
#مقتبسة
ساقت الأقدارُ حبك نحوَ أرضي
#مقتبسة
_______________
-أيه اللي جاب البني أدم ده هنا؟!
كان هذا هو تعقيب يقين وهى ترى هذا المشهد، بمجرد ولوجها هى ونوح وأقتربت منهما فوجدت عثمان يقف مع ظافر أمام العناية المركزة الذي يتواجد بها والدها.
فرغب ظافر برؤية هذا الراجل الذي لطالما سمع عنه كل خير، ولم يخبره بهاويته الحقيقية بل أكتفى بأخباره بأنه صديق عثمان، على الرغم من قلق ظافر بأن يعرفه بسبب ما فعله في حفل الزفاف ولكنه لم يتذكره ولم يكن في حالة ذهن صافية أو جسد سليم تجعله يتذكر شيء كهذا.
وأخبره عثمان بأن الطريق أمان لأن يقين وزوجها غير متواجدين الآن وأنه حينما أتصل به نوح أخبره بأنهم عالقين في الزحام؛ فأطمئن ظافر فالأمر لن يتخذ سوى خمس دقائق، فكان عثمان هو الجسر المشترك بين العم راضي وظافر، فظافر يدرك جيدًا ما يفعله هذا الرجل الطيب مع صديقه ويعرف شخصيته النبيلة من أحاديث عثمان وكذلك راضي يعرف عن مدى الظلم الذي تعرض له ظافر عن طريق حديث عثمان عنه وكلاهما كان يريد مقابلة الآخر من وقت، ولكن لم تكن تلك المبررات كافية بالنسبة للمنطق؟!
فالذهاب هو مغامرة حقيقية.
عرفته يقين ذات الذاكرة الفولاذية، ولأن ما فعله وملامحه وصوته وطريقته رسخت في عقلها بشكل مُنفر، يوم زفافها كان بأكمله غريبًا وغير جيد على الإطلاق.
تحدثت يقين متهورة قبل أن يجيبها ظافر أو حتى عثمان:
-أيه أبن عمك جايبك تعمل نمرة تانية قصاد أبويا؟!!.
أردف عثمان محاولًا الدفاع عن صديقه فهناك سوء فهم ولأنه الوحيد السبب يا ليته لم يجعله يأتي إلى هنا:
-مدام يقين، ظافر كان جاي يطمن على....
