وحشتوني💜💜
قراءة ممتعة وشوفوا اللي هقولوا في نهاية الفصل💜💜
______
الفصل الأربعون من
#قلب_مغلق_للصيانة
بقلم #fatma_taha_sultan
________
اذكروا الله
________
أنت تعيش الحياة مرة واحدة فقط ، فما أسوأ أن تصل إلى نهايتها وتُدرك بأنك لم تعشها جيدًا.
" إدوارد ألبي"
أخيرًا
الحياة ليست طويلة لنجرب كل شيء وليست قصيرة لنتذكر كل شيء ولكنها جميلة إذاعرفنا أنها لاتساوي شيئًا، أدِّ واجباتك وأسعد ذاتك و تجاهل كل مايؤذيك...
#مقتبسة
_____________
كان "علام" ينام في الغرفة مع شقيقته طوال اليوم وكانت شيماء تنام في غرفة أخرى وكانت تعلم بأنه قد نام في الصباح نظرًا لنوبه الهلع التى أصابت "سحر" في وقت الفجر..
وكان هاتف علام في الخارج، بعدما أستيقظت شيماء وخرجت من الغرفة، أخذت تقلب في هاتفها وجدت هاتف علام يدق ويعلن عن إتصال من رقم إجنبي، ظنت شيماء بأن المستشفى تتصل به وهناك شيء عاجل، بمجرد أن فتحت سمعت صوت أنثوي يهتف:
-علام، أنا ديانا عامل ايه؟! البقاء لله يا حبيبي.
سماعها للأمر من يوستينا شيء، وأن تتأكد بنفسها شيئًا أخر، توقف الزمن في تلك اللحظة وكأن جميع حواسها قد توقفت فقط تتنفس بقوة، لدرجة أن أنفاسها مسموعة لو وقف أحد بجانبها.
عادت ديانا أن تتحدث هاتفة بعدما سمعت أنفاسها ظنًا منها بأنه علام:
-علام أنتَ معي؟ بعرف أنك سامعني بس أنا مقدرتش مكلمكش في ظروف زي ده.
غمغمت شيماء في تلقائية بحتة وشراسة رغمًا عنها مستخدمة هذا المصطلح الذي يوصف حقيقة علاقتها به التي لا تتقبلها:
-لا معاكِ مراته تنفع يا أستاذة ديانا؟
كان علام يقف خلفها في تلك اللحظة، وسمع أخر حديثها تحت أستغراب شديد منه، فهو لم يتوقع أبدًا بأن ديانا تمتلك هذا الإصرار وأنها لن تتركه بعد معرفتها بأنه تزوج لذلك لم يخمن بأنها صاحبه الإتصال، بينما ديانا أغلقت المكالمة فورًا، رُبما تتشابة ديانا مع شيماء في حالتها في هذا الموقف فهى مثلها تمامًا سماعها حقيقة الأمر على لسان علام تختلف تمامًا بأن تسمع زوجته تجيب عليها، فهى لآخر لحظة كانت تظن بأن علام يمزح معها علام والزواج شيئان لا يقترنان ببعضهما.
جاء علام وأختطف منها الهاتف متمتمًا في نبرة صلبة:
-أنتِ بتردي على تليفوني ليه؟
رمقته شيماء في ضيقٍ وسخرية، وغمغمت:
-معلش كنت فاكرة أن في حاجة مهمة أو حد بيكلمك من المستشفى علشان رقم غريب، متقلقش لو كنت أعرف أن حبيبة القلب بتتصل مكنتش رديت عليها ابدًا.
