الفصل الخامس والعشرون
من #قلب_مغلق_للصيانة
بقلم #fatma_taha_sultan____________
اذكروا الله
___________أتأملك وكأني أُشاهد أعظم إنجازاتي.
#مقتبسةعينان كأنها الشمس، يشعُ منهما الدفئ.
#مقتبسة
____________هتفت هبة في استغراب:
-هو عثمان لسه مجاش ولا ايه؟!-لا مجاش حضرتك مين؟!
غمغمت هبة في نبرة عادية وهي تمد يده بالصحن الذي يتواجد به {المحشي} فأمسكه ظافر في تلقائية:
-أنا جارة خالتي سمية وجبت ليها طبق المحشي اللي بتحبه هو أنتَ صاحب عثمان صح أنا شوفتك قبل كده باينيالتقط ظافر أحد أصابع {المحشي} الشهية المتواجدة أمامه وهتف في عفوية:
-لا نِسِيبههنا ولم يشعر ظافر الذي أنهمك في الطبق المتواجد بين يده سوى بسقوط الطبق الذي يتواجد في يد هبة منا صدع صوتًا مرتفعًا أثر أنكساره..
شهقت هبة أثر ما حدث ومن صدمتها هتفت معتذرة:
-أنا أسفة بجد.تحدث ظافر في استغراب وفي أحترام:
-حصل خير أنا هخش أجيب الجاروف وهنضفها حالا.جاءه صوت سمية من الداخل هاتفة:
-ايه يا واد يا عبدالله الواد حرامي الكِردانات كسر أيه؟أجاب عليها ظافر:
-هاجي احكيلك استني...هأدبه واجيثم ابتسم ظافر قليلا وهتف موجهًا حديثه إلى هبه:
-لا أتفضلي أنتِ كتر خيرك أنا هتصرف.-لا ميصحش طبعا..
كان في ذات الوقت عثمان يصعد على الدرج ورأي هبه تقف أمام باب شقتهما والذي على ما يبدو تتحدث مع أحدهم في شقته...وبالتأكيد أنا طدته أو صديقه
وما أن استكمل صعوده حتى شعرا به وهتف عثمان في نبرة مدهوشة:
-السلام عليكمرد عليه ظافر وهبه وكان في هذا الوقت عثمان قد بات أمامهم لا يفصله عنهما درجات ليصعد عليها:
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهكان رد هبة تلقائي تمامًا ولكنها بعد ذلك تحولت نظراتها إلى عثمان عدائية بوضوح شديد....
فهتفت هبه في نبرة عجيبة:
-معلش كنت جايبة حلويات لخالتي ووقعت مني.غمغم عثمان في نبرة عادية ولكنها كانت باردة بالنسبة لها:
-حصل خير.تحدثت هبة في انفعال طفيف لم تستطيع إخفاءه:
-عن اذنكم.تحدث عثمان في نبرة هادئة وكان مندهش للغاية تحت نظرات ظافر الرقيبة عليهم:
-اتفضلي...