الفصل الثامن والثمانون
من #قلب_مغلق_للصيانةبقلم #fatma_taha_sultan
______________
اذكروا الله
_____________
يوماً بعد يوم تعلنين ثباتك الأبدي بقلبي.
#مقتبسةمهما حاولت إخفاء الأمر ، أنا أُحبُّك جدًا.
#مقتبسة- أذهب حيث يرتاح قلبك، اذهب حيث ترغب أنت، حيث تشعر بالأمان والاطمئنان، لا تأخذ اتجاه لا يعجبك فقط لأن الآخرين قد أخذوه.
- أنيس منصور 📚.
_______________
هبط ظافر من الغرفة سعيد جدًا لأنه أستطاع رؤيتها رغم أنه لا يعرف كيف يفسر قلقه هذا وخوفه أمام عثمان ونهال..
ولكنه كان يريد رؤيتها بأي طريقة كانت حتى ولو شعر بالأحراج لا يهمه..
رغم شعوره بالسعادة إلا أنه كان حزين من أجلها كانت في هيئة شاحبة جدًا وهذا ما ازعجه يريدها قوية تتحدث معه وتقف أمامه حتى ولو استفزته لا يهمه على الأقل تلك الحالة أفضل بكثير مما رأه الآن وهي نائمة على هذا الفراش اللعين..
أستقل ظافر المصعد حتى وصل إلى الإستقبال، وجد نهال جالسة على أحد المقاعد الحديدية المثقوبة الخاصة بأغلب المستشفيات، نهضت نهال بمجرد أن رأته ووقفت أمامه لم يجعلها تتحدث سبقها هو متمتمًا بحرج وامتنان في ذات الوقت فهو يعلم جيدًا أنها كانت من الممكن أن ترفض صعوده بسهولة وقتها كان سيصيبه الجنون ولن يستطيع فعل شيء.
-شكرا ليكي مش عارف أقولك أيه.
تمتمت نهال في نبرة عادية محاولة التخفيف من حرجه على الرغم من استغرابها من تأخره في الأعلى فهى تعلم بأنها نائمة:
-مفيش داعي للشكر.تحدث ظافر في نبرة هادئة:
-طيب محتاجة حاجة قبل ما أمشي؟!.-لا شكرا.
قال ظافر قبل رحيله:
-مع السلامة.هتفت نهال مودعه أياه وهي تستقل المصعد:
-مع السلامة.بعد أن أختفت نهال ذهب ظافر ناحية الإستقبال يحاول أن يجد أحد يهتم بحالة يقين يستطيع سؤاله عنها وأن يتصل به كما يريد.
_________________
بعد بضعة دقائق..
كانت نهال تلج إلى الغرفة لتجد يقين مستيقظة بملامح غاضبة عاقدة حاجبيها تستعد للمعركة أو أنها أنتهت لتوها من معركة مع ظافر لم تستطيع نهال التفسير بالضبط.
غمغمت نهال في نبرة هادئة تحاول أن تفهم ما يدور بخلدها هل هي تشاجرت معه؟!
أم أنها غضبت من أن نهال سمحت بصعوده؟!.