متنسوش الفوت والكومنت
وياريت التفاعل يكون حلو💜___________
الفصل الثامن والعشرون من
#قلب_مغلق_للصيانة
بقلم #fatma_taha_sultan__________
اذكروا الله
__________بالغ في حبّك....فلا قانون للشعُور
#مقتبسة"الحب يأتي مرة واحدة في العمر، والإعجاب مرات، فلا تخلط بينهم فتندم."
#مارك_توين__________
كانت حنان تغط في نومٍ عميق...
والابتسامة مرسومة على وجهها أثناء نومها فلا شك أن أعظم منام من الممكن أن يحدث لها أن تجتمع بشقيقيها أو والدها... أو حتى تلمح طيفهما...
ولكن الواقع على الأغلب دائمًا يقطع سعادتها تلك فبدأت تعي بأنها بين الواقع والأحلام حينما سمعت صوت أسماء التى أتت وجلست بجانبها على الفراش....
-حنان قومي...قومي.
فتحت حنان عيناها مفزوعة متمتمة:
- حصل أيه....في حاجة؟سألتها أسماء سؤال واضح وصريح وفي نبرة منزعجة تمامًا ليس نبرة أسماء التى تعرفها:
-هو أنتِ قولتي لظافر أنك موافقة؟هزت حنان رأسها في نفي واستغراب من هذا السؤال والتي لم تنتظر عليه أن تستيقظ:
-لا موافقتش ما أنا حكيت ليكي أنه لسه اسبوعين في أيه على الصبح؟هتفت أسماء محاولة التفسير:
-خالك لسه قافل معايا ولسع مشرشحين لبعض....بيقولي أبو ظافر كلمه في التليفون وعايز ميعاد يجي البيت يتكلم معاه ومهد له الموضوع أنهم بيطلبوا أيدك.أعتدلت حنان قليلا بعد أن أتسعت عيناها في ذهول....وحاولت أن تتأكد بأن هذا ليس من وحي خيالها...
ثم أردفت في نبرة غريبة:
-أنتِ بتتكلمي بجد؟!تحدثت أسماء ساخرة:
-أومال بهزر ياختي بقولك أنا وخالك ساعتين على التليفون شرشحنا لبعض وجبنا لبعض القديم والجديد....قال بيقولي أن أنا أكيد عارفة من الاول وأخر حاجة فكرنا فيها هو....وأداني قصيدة روحت أنا كمان مبهدلاه وقرف على الصبح....هو اللي مصحيني من النومحاولت حنان استيعاب ما يحدث وغمغمت:
-أنا مش فاهمه حاجة يعني أنا موافقتش لا وكمان ظافر مقاليش أنه قال لأبوه.قالت أسماء في لامبالاة:
-معرفش اهو ده اللي حصل قولت للشملول خالك يجي ونتكلم النهاردة يقولي لا خليها بكرا أو لما يروح هيشوف هيجي ولا لا ....طبعا لازم يروح ياخد الأذن من الحرباية علشان يجي....علشان هتنكد عليه عيشته لو راح من وراها...