الفصل الحادي والسبعون

10.4K 1.2K 129
                                    

أنا حقيقي زعلانة جدًا ريتش الرواية واقع أرجو التفاعل على الفصل بشكل كويس وعلى الفصول اللي فاتت لو حد نسي يعمل فوت❤️‍🩹

متنسوش الفوت والكومنت على الفصل ده وتعرفوني رأيكم🩷

________________

الفصل الحادي والسبعون
من #قلب_مغلق_للصيانة

بقلم #fatma_taha_sultan

____________

اذكروا الله

___________

هل يكن الكذب، بداية النهاية أم نهاية البداية، أم يجعلك تعود إلى نقطة الصفر؟!"
#fatma_taha_sultan

"ربّما أنتَ ضالّة أحدهم! في ذلك الرّكن البعيد، في شرق الأرض أو غربها، هناك من تعِب من وَعثاء الطّريق وشرود أيّامِه يَدعو ليلًا ونهارًا أن يرزقهُ الله بخبيئة دعاءه في شخصٍ يصبح له كلّ الدنيا...ربّما أنت الدّنيا -على اتّساعها- بالنسبةِ لأحدهم، رغم الضيق داخلك!".

- إسلام منصور.

الحَنية هَي اساس الحُب ، هَي بدايته ، هَي مصدره ، هي ثباته وصموده وسبب استُمراريته.
#مقتبسة
_____________

عادت إلى المنزل بعد يوم طويل ومُرهق أرهقت نفسها في العمل بشكل كبير وفي تصوير كل المنتجات الجديدة والتسويق لها على حساباتها كعادتها في نهاية كل يوم وإذا لم يسعفها الوقت تجعل أحد يساعدها في ذلك.

لم تتلقى إتصال من علام بعد مكالمته لها فظنت أنه عثر على ما يريده وقام بالذهاب إلى الجامعة ليفعل ما يريد فعله ورُبما نسى أن يحدثها، في الواقع لم تكن في عقل يسمح لها بأن تشعر بالضيق من تجاهله لها بعد أن وعدها بأنه سيقوم بالاتصال بها، ولكنها في دوامة منذ أن علمت الخبر تشعر بمشاعر رهيبة وكأن كل مخاوفها قد اجتمعت.

ولجت إلى غرفة النوم وفتحت المصباح لتجده جالسًا على الفراش ينظر لها شهقت في فزع فهى ظنت أنه مازال في الخارج.

قالت في عفوية:
-في أيه يا علام خضتني مقولتش ليه أنك هنا.

تمتم علام في نبرة خافتة تمامًا وغامضة جدًا:
-عادي هقول ليه ما أنا قايلك من الصبح إني في البيت.

أجابته في تلقائية:
-أيوة بس قولت أنك نازل تاني وأنك هترجع متأخر.

نهض وقال معاتبًا في نبرة لم تفهمها:
-مدام أنا قولت ليكِ كده مفكرتيش تتصلي بيا ليه تقوليلي أنا فين؟!، رغم إني قايلك أنا هكلمك تاني ومتكلمتش ده معناه أن في حاجة أو على الأقل المفروض تقلقي.

لا تدري لما شعرت بالخوف رغم أن نبرته كانت عادية ولكن عيناه كانت مُريبة حتى أنه لم يكن ينظر لها بتلك الطريقة حينما كان كلاهما يبغض الآخر فتمتمت في هدوء مُزيف:
-أبدًا يعني أنشغلت كان عندي اوردرات كتير النهاردة وأنتَ لما كنت بتكلمني حسيتك مستعجل وقولت أكيد مشيت ونسيت تكلمني.

قلب مُغلق للصيانة / كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن