الفصل الثالث والستون

10.3K 1.2K 262
                                    

عاملين ايه وحشتوني جدًا🩷🩷...

عايزة الفصل اللي فات والفصل ده تفاعل كويس جدًا وتوصلوه ل ٦٠٠ فوت علشان نبدأ كتابة الفصل الجديد..

فمتنسوش الفوت والكومنت🩷

_______________

الفصل الثالث والستون
من #قلب_مغلق_للصيانة
بقلم #fatma_taha_sultan

______________

اذكروا الله

______________

الحياة دائماً تعاندني، فلم تنصفني مرة في اختيار، فكنت أسوأ اختياراتي، كنت أكثر الأشياء خذلان.
#مقتبسة

الغريب إنه عاهدني أن لا يكسرني، فخذلني بكل ما أوتي من قوة.
#مقتبسة

‏ساقت الأقدارُ حبك نحوَ أرضي.
#مقتبسة.

_____________

مرت نصف ساعة تقريبًا أتى الطعام، وتناولته معه وسط مرحهما سويًا ثم نهضت شيماء وتوجهت صوب المرحاض، وكان علام يجلس على الطاولة  يعبث في هاتفه، ليجد صوت أنثوي يعرفه جيدًا بجانبه ويد وضعت على كتفه:
-علام أيه الصدفة دي؟!.

رفع رأسه متحدثًا في قلق:
-ديانا أنتِ بتعملي أيه هنا؟!.

غمغمت ديانا في هدوء شديد ولطافة:
-مفيش أنا هنا عندي invitation من المطعم فلقيتك قولت أجي أسلم عليك.

لم يكن علام مدرك أو يرى تلك الأعين المشتعلة وهى تراقبهما من بعيد؛ التي ترى يدها الموضوعه عليه وتتحدث معه.

أقتربت شيماء منهما حتى وصلت لهما ووقفت في الناحية الآخرى وهى تتفحصها على الرغم أنها تعرفها إلا أنها أدعت عكس ذلك قائلة في نبرة هادئة:
-مين دي يا علام؟!.

هتف علام في ثبات يحسد عليه:
-دي ديانا.

ثم نظر إلى ديانا التي أنزلت يدها قصرًا من على كتفه وقالت:
" his ex"

أردفت شيماء في ابتسامة صفراء:
-وأنا شيماء مراته، الواحد سعيد جدًا أنه شافك.

رمقتها ديانا في غبطة شديدة من أسفلها إلى أعلاها وهى تحاول أن تعرف، ما المميز بها؟!
ما الذي أحبه؟! ولما يتزوجها؟!!

بينما هى لم تنجح أبدًا بأن تقنعه بالزواج منها على الرغم من قصة حبهما التي دامت طويلًا، ليست أجمل منها حسنًا تعترف بأن ملامحها لطيفة نوعًا ما وبريئة ولكنها لا تنافسها في الجمال وجسدها الانثوي الصارخ، ولأنها قامت بكثير من التضحيات لأجله ولكنه بالنهاية لم يقبل أن يرتبط بها بأي شكل أن كان.

تحدثت ديانا في هدوء ولطافة وهى تنظر إلى شيماء وكانت عيناها بها حريق لم تستطيع تزييفه:
"Nice to meet you  too, I have to leave because they are looking for me"

قلب مُغلق للصيانة / كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن