وحشتوني جدًا 🩷..
متنسوش الفوت والكومنت🩷.
وصلوا البارت ل ٦٠٠ فوت🩷.
معلومة بسيطة الفصل كان طويل جدا فهينزل على فصلين، وده الفصل الأول يعني لسه ليكم فصل تاني قبل ما نتوقف.
ياريت تتفاعلوا كويس على البارت ده علشان البارت الجاي ينزل🩷.
هنتظر رأيكم يا حلويات🩷......
_______________________________
الفصل الرابع والستون
من #قلب_مغلق_للصيانة
بقلم #fatma_taha_sultan
_____________
اذكروا الله
____________
لا يوجد أصعب من الشعور بخيبة الأمل من الحبيب، وذلك حينما تبدأ في نثر ثمار محبتك في أرضه، اعتقادًا منك أنها صالحة، ولكن تتفاجأ بأنها صحراء بور لن تثمر أبدًا.
#مقتبسة
خسرت كل شيء، ولم أعد أحلم بأي شيء، الهدوء هو كل ما أطمح إليه بعد أن احتفظت بمبادئ روحي في ضياع كل شيء.
#مقتبسة
لطالما حُضورك كان ، هائلًا ، ضخمًا ،
كأنكَ عائلة و ألف صديق ، كنتَ رغم قلّتك كثير .
#مقتبسة
____________
انفعلت يقين وثارت وهى تتحدث قائلة:
-بقولك أبويا عامل حادثة نوح مش هيكدب في حاجة زي دي.
أردفت حليمة باستنكار:
-شوف الهانم بتزعقلك ازاي، والله لو خليتها تسافر تبقى مش راجل ودلدول الست وملكش كلمة عليها ولا تبقى ابني ولا أعرفك.
كانت يقين تنظر له في دهشة من صمته الذي يؤكد موافقته على الحديث، فصاحت يقين في تهور شديد:
-والله أنتِ أدرى هو راجل ولا مش راجل، أنتِ عندك حق فعلا اللي يمشي بشورة أمه في كل حاجة مش راجل.
لم تشعر يقين سوى بصفعة تلقتها فجأة من فادي وشهقة خرجت منها، وكأن أحدهما قد كام بكشف جسدها وروحهف وقام بتعريتها لا تدري هل شاهدها أحد أم لا؟!
ولكنه جرح جزء كبير من كبريائها وكرامتها، جزء لا تعلم هل سيتم إصلاحه أم لا؟!...
تفاجئت حليمة من رد فعل ابنها الذي أعجبها وبشدة، ولكنه كان غريب عليه لم تتوقعه منه حتى.
رفعت يقين رأسها ولا تدري أي قوة أتت لها وهى تقول:
-ماشي لو فاكر أنك كده بقيت راجل يا فادي، كمل رجولتك وطلقني أنا مش عايزاك ولا عايزة أكمل مع واحد زيك، أنتَ أسوء بني أدم أنا شوفته ودخلته حياتي، الغلط مش عليك ولا على أمك اللي بميت وش الغلط عليا إني دخلتك حياتي أنتَ أضعف من أن يقوم ليك الحكم او أن يعيش معاك حد، طلقني لو كنت راجل بجد.
رمقتها حليمة في استنكار قائلة بانفعال تحت صمت فادي الذي لا يعرف كيف فعلها وصفعها حتى فهو يشعر بالصدمة من نفسه:
-أنتَ ساكتلها ليه طلقها خليها تغور في داهية، دي متربتش لما تتعلم أنها تحترم جوزها يبقى أهلها يجوزوها، طلقها.
