الفصل الحادي والستون

10.1K 1.2K 259
                                    

أعتقد أكتر من كده دلع في الفصول مش هتلاقوا🤣🤣🩷🩷

بحاول أعوضكم علشان كمان لما نقف ساعة الفاينال نكون واصلين لحتة كويسة جدًا متأثرش لما نقف عندها🩷🩷🩷

زي ما دلعتكم في الفصول دلعوني في التفاعل بقا وصلوا البارت ل ٦٠٠ فوت علشان أكتب اللي بعده بسرعة تفاعلكم أكتر حاجة بتشجعني🩷...

اسيبكم مع الفصل الطويل🩷...

____________

الفصل الحادي والستون
من #قلب_مغلق_للصيانة

بقلم #fatma_taha_sultan

____________

اذكروا الله

___________

أخوضُ حُرباً بِعَيناكَ بأسقَاط الرَاء.
#مقتبسة

يُشاركني الحِلوة ، و يحلّي لي المُرة .
#مقتبسة

‏”إنَّ اللغة على سعتها تُعاني نوعاً من الأميّة عند وصفِ
محبتُك”
#مقتبسة

___________

أخذت شيماء نفس طويل ثم قالتها دفعة واحدة:
-أنا موافقة.

هزة شعر بها في أعماقه ولكنها لم تظهر على مظهره، مما جعله يسألها في عفوية منه:
-موافقة يعني أيه؟!.

تحدثت شيماء في خجل وتوتر رهيب وهى تعقد ساعديها وتنظر أمامها ولا تنظر له وكأنها تتلقى أحد المحاضرات:
-موافقة يعني موافقة.

فهم مقصدها ومع ذلك حاول مشاغبتها قائلا:
-لا أشرحيلي أكتر.

تحدثت شيماء في صعوبة:
-موافقة إني أكون مراتك وموافقة أكمل معاك بس بشروط وسؤال لازم تجاوبني عليه.

لا يدري هل يسعد أم يقلق؟!
ومع ذلك اكتفي بتعقيب عميق كجميع حديثه التي لا تفهمه أبدًا:
-عارفة إني عمر ما حد عمل مقايضة معايا، ولا حد قالي هيعملي حاجة بمقابل شروط.

تحدثت شيماء في تهكم:
-مدام بقا هتفضل تقولي كده اعتبرني مقولتش حاجة وموافقتش على حاجة.

كادت أن تنهض فأمسك  علام يدها مانعًا قائلا:
-خلاص حقك عليا بطلي قمص بقا، واتفضلي قولي شروطك وأسالي براحتك ياستي وبعدين هو أنا لو موافقتش علي شرط من شروطك يا ترى هترجعي في كلامك وياترى الشروط دي قابلة للتفاوض ولا لا؟

-مش عارفة.

ضحك علام وقال في سخرية طفيفة:
-على الله والله أنتِ.

أبتلعت  شيماء ريقها ثم عادت تتحدث في شكٍ:
-هو اللي أنتَ قولته في الشقة ده كان بجد ولا بتهزر وبتشتغلني؟! ولا أيه مش فهماك.

قلب مُغلق للصيانة / كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن