وحشتوني والفصل طويل جداا🤍
منتظرة رأيكم🤍
متنسوش الفوت والكومنت ووصلوا الفصل ل ٣٨٠ فوت زي الفصل اللي فات🤍🤍
____________
الفصل الثاني والثلاثون
من #قلب_مغلق_للصيانة
بقلم #fatma_taha_sultan____________
اذكروا الله
____________
فلن ينبتَ الجمال أبداً في أوكار القُبح، الجمال يبدأ فينا وينعكس على الاشياءِ حولنا إنه جزءٌ منّا وإن شاهدناهُ في الآخرين.
《فاروق جويدة》- اليست الحرية هي ان نعيش كما نود، لا أكثر.
《ابيكتيتوس》____________
في صباح يومٍ جديد..
كان ظافر ذاهبًا إلى عثمان الذي يتواجد في المستشفي من أجل متابعة جدته فقرر أن يمر عليه ثم يذهب حتى ينهى بعضًا من مشاويره...
وكان يمر في طريقه في إشارة 《الجامعة》 المشهورة....
وأصبحت الإشارة باللون الأخضر وما أن بدأ في التحرك حتى وجد شيماء تمر من أمام السيارة التى تتواجد أمامه...دون الأنتظار حتى تمر في الوقت المخصص لها...
ليقف ظافر فجاءة بسيارته في استغراب شديد وصدمة شديدة حتى أن السيارة التى خلفه اصطدمت به بسبب وقوفه المفاجئ والغير مبرر ...
وفجأة توقفت عجلة السير بسبب الاصطدام ليهبط الرجل الذي كان بالسيارة خلفه متأهبًا للشجار وكل هذا الوقت كان ظافر مصدومًا مما رأه وهو ينظر على الناحية التى تسير بها...
ولكن بهبوط الرجل وصوته المرتفع وتوقف الإشارة مرة أخرى هبط ظافر من السيارة وأخذ يتشاجر مع الراجل رغمًا عنه بدأ ينسى ما رأه حتى ينتهى من هذا الرجل الغليظ الذي معه الحق على الأغلب....ووجد ظافر الاضرار التى لحقت بسيارته وسيارة الرجل وأثناء الشجار نظر ظافر للناحية الآخرى ليجد شيماء أختفت مرة واحده.....غير مدرك ان أثناء تفحصه للأمر وشجاره مع الرجل أخذها علام بسيارته....
وبعد وقت أجبر ظافر على الرحيل ورفض الرجل بأن يدفع ظافر ثمن تصليح الاضرار الخاصة بسيارة الرجل على الرغم من هذا الشجار كله!!
كانت كلمة الرجل وسط انفعاله في لهجة غاضبة إلى درجة شديدة مما حدث معه ومن ظروف الحياة الصعبة والمُرهقة التى تضغط عليك وتجعلك لا تتحمل مثل هذه الحوادث المحتمل حدوثها......
《لا مش بقبل العوض يا بشا》
أعتذر ظافر عن الذهاب إلى عثمان....وأخبره عثمان بأن لا بأس فسوف يراه غدًا...