الفصل الثاني والخمسون

10.2K 1.3K 217
                                    


وحشتوني 🤍

+زعلانة منكم الفصل ٤٩ داخل على ٦٠٠ فوت في حين أن الفصلين اللي بعده مجابوش ٥٠٠ ومش عارفة أيه السبب🤨

ياريت تفاعل حلو على البارت ده والفصلين اللي فاتو واي حد في فصول عدت من غير ما يعمل فوت يعمل من فضلتكم🤍

متنسوش الفوت والكومنت...

قراءة ممتعة والبارت طويل🤍

____________

الفصل الثاني والخمسون
من #قلب_مغلق_للصيانة

بقلم #fatma_taha_sultan

___________

اذكروا الله

_________

أريدك أنت، لا شيء أخر، فقط أنت .أحبك حتى وإن بدوت غير مُباليًا أو بعيدًا عنك فأنت قريب وإن لم تكن بجواري
#مقتبسة

لا نحتاج الفرح بقدر ما نحتاج السكينة
-- شمس الدين التبريزي

أريدك أنت، لا شيء أخر، فقط أنت.
#مقتبسة

_____________

في اليوم التالي..

تأوهت شيماء وهى تضع يدها على بطنها وتأخذ وضعية الجنين على الفراش، بعد عودتها من الجامعة وهى على تلك الحالة وتجلس سحر بجانبها على الفراش وعلى طرف الفراش تجلس حليمة التي تفوهت:
-أحسن تكوني حامل يا شيماء.

صرخت شيماء في انفعال ناتج من ألمها ومن استفزاز والدتها لها:
-حامل أيه وزفت أيه اللي بتفكري فيه أنا بموت، بطني بتتقطع.

تمتمت سحر في توتر من حالة شيماء فهى تصرخ من الألم وتدرك سحر جيدًا أن حليمة تقوم باستفزاز شيماء:
-أنا أتصلت بعلام كتير موبايله مقفول.

أردفت حليمة في انزعاج:
- خلاص مدام لسانك طويل كده قومي ألبسي نوديكي للدكتور طيب مفيش دكتور هيرضي يجي دلوقتي وأحنا منعرفش حد.

هتفت شيماء من وسط ألامها وأهاتها، كان جسدها يرتعش ودرجة حرارتها مرتفعة قليلًا ووجها شاحب لأقصى درجة:
-هاتولي علاج من الصيدلية وخلاص.

تمتمت حليمة في ضيقٍ:
-أنتِ بت عندية ومقرفة انا هقوم أتصل بالصيدلية يبعتولك أي حاجة.

رمقتها سحر في غضب من طريقتها العنيفة ومن أمامها تأن ألمًا، وتحدثت في انفعال:
-خلاص يا طنط في أيه يعني مهى تعبانة ومش قادرة تنزل، هو أنتِ كلتي برا يا شيماء؟!.

ضيقت شيماء عيناها وأخذت تفكر وتمتمت في نبرة متوترة من الألم الذي يتواجد بها:
-أيوة فطرت الصبح معاهم في الجامعة قبل ما أروح أجيب الملزمة اللي ناقصة.

قلب مُغلق للصيانة / كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن