مساء الخير وحشتوني 🩷🩷...
متنسوش الفوت والكومنت وتفاعل حلو على الفصل ده والفصول اللي فاتت....
______________________
الفصل الثاني والسبعون
من #قلب_مغلق_للصيانة
بقلم #fatma_taha_sultan
_____________
اذكروا الله
____________
إن كان الجميع يا رب يراها فتاة عادية، فأنا العبد الفقير، قد تيمت على يديها وأصبحت مُتيمًا ، فما العمل يا ربي؟!، وقد جعلوا في بلادي الحب يساويه المال، والزواج لا يتم إلا إذا حضرت تلك الأموال.
#مقتبسة
لا يمكن للمرء اختيار قدره في الحب، فذلك مكتوب له منذ أول نفس له في هذه الحياة
#مقتبسة
- استمرَّت تبكي لفترة طويلة، وهي تخفي وجهها بين الوسائد كما لو كانت تشعُر بالخجل مني، لكنها ظلَّت تمسك يدي بقوة وهي تضَعها على قلبها.
- دوستويفسكي 📚.
_______________
هتفت حليمة وهى ترفع حاجبيها:
-أيه يا عبد الكريم معاك ضيوف ولا ايه؟!.
أردفت سهيلة في ابتسامة صفراء:
-لا مش ضيوف انا صاحبة بيت يا طنط حليمة.
بدأ الشك يتسلل إلى حليمة ويتحول إلى اليقين ومع ذلك حاولت تكذيب ذاتها لأخر وقت قائلة:
-مين دي يا عبد الكريم؟!.
غمغمت سهيلة في ثبات:
-هو عبد الكريم أكيد هيتحرج يقولك يعني فالموقف هيكون وحش ما بينكوا في النهاية أنتم عشرة بس ممكن أقولك أنا يا طنط، أنا مراته.
رددت حليمة حديث سهيلة في دهشة وعدم تصديق وكأنها لم تفهم، تنتظر الإجابة من زوجها:
-مرات مين أنتِ مجنونة ولا شاربة أيه أنتِ؟!! مين دي يا عبد الكريم ما تنطق؟!.
تحدثت سهيلة ومازالت محتفظة بابتسامتها مستغلة صمت عبد الكريم ورُبما يحاول ضبط أعصابه حتى يستطيع المواجهة والحديث:
-يعني أنا هكدب عليكي يا طنط يعني؟! عيب والله، ما تقولها يا عبد الكريم واضح أنها علشان لسه متعرفنيش فمش مصدقه كلامي، بس أنا عذراكي والله هما الرجالة دول عليهم حاجات يعملوا كل حاجة ومتحسيش بأي حاجة.
صرخت حليمة في انفعال شديد وأحمر وجهها غضبًا:
-اخرسي أنتِ، ما تتكلم يا عبد الكريم مراتك دي؟! أنتَ أتجوزت عليا يا عبد الكريم؟!
تحدث عبد الكريم أخيرًا في نبرة جامدة بعد أن خرج من صمته:
-اه يا حليمة أتجوزت.
أخذت حليما تصرخ في عنف وهى تلطم على خديها وكأن كل شكوكها تحولت إلى يقين:
-يالهوي، يالهوي.... ألحقوني يا ناس جوزي اتجوز عليا اللي ضحيت بشبابي وكل حاجة علشانه.
