الفصل السابع والستون
من #قلب_مغلق_للصيانة
بقلم #fatma_taha_sultan___________
اذكروا الله
__________
"كان يشرحها بطريقة مضحكة، رغم أنها في الحقيقة تؤلمه."
#مقتبسةثمة مشاعر عميقة وأشياء كثيرة مُختلفة لم أعيشها و لم أشعر بها إلا معك.
#مقتبسة_________
ولجت إلى المنزل وأغلقت الباب وهى تتحدث مع دنيا في الهاتف لتخبره بسير الأمور لم تستطيع دنيا المجئ معهما بسبب وجودها في التكليف الخاص بها فلقد تخرجت العام الماضي وبدأت في التكليف الخاص بها.
بمجرد ولوجها إلى المنزل رأت أخر شخص تتوقعه وهو فادي فقالت موجهه حديثها إلى دنيا:
-دنيا أقفلي دلوقتي هرجع أكلمك تاني.وبالفعل أغلقت دنيا المكالمة وتحدث والدها الذي يجلس في المقعد المجاور لمقعد فادي:
-يقين تعالي يا بنتي.أقتربت منهما يقين وهى ترمق بنظرات غاضبة، وقال راضي مفسرًا الأمر:
-فادي جه علشان يتكلم معاكِ.نهض راضي من جلسته وتمتم في نبرة هادئة وهو يقف بجانب يقين:
-أنا هدخل أقعد في البلكونة شوية علشان تتكلموا براحتكوا فادي عنده كلمتين وعايز يقولهم ليكِ.أردفت يقين في انفعال طفيف وهى تنظر لفادي في غبطة حقيقية وكره شديد فتغيرت نظراتها العاشقة لأخرى مختلفة تمامًا:
-وأنا معنديش حاجة عايزة أعرفها منه، موضوعنا منتهي.شعر فادي بالاحراج ولكن لحقها راضي قائلا في نبرة هامسة وهو يقف بجانبها محاوطها بأحدى ذراعيه:
-أسمعي يا بنتي منه الكلمتين واهدى شوية وأقعدي.وبالفعل استمعت لحديث والدها وجلست على المقعد المتواجد أمام مقعد فادي وذهب والدها وجلس في الشرفة الصغيرة مراقبًا أياهم فهو يجلس بعيدًا عنهم بمسافة صغيرة تجعله مراقبًا لهما وفي ذات الوقت تاركًا لهم القليل من الحرية.
سألته يقين في نبرة مختنقة وهى تعقد ساعديها:
-أنتَ أيه اللي جابك هنا يا فادي؟!! مزهقتش من المحاولة؟!.عقب فادي في نبرة متوترة:
-يقين أنا لسه بحبك ولو لغايت دلوقتي بحاول علشان بحبك وياريت تسمعيني.أردفت يقين في سخرية:
-أنتَ مبتحبنيش يا فادي متضحكش على نفسك أنتَ بس ضميرك معذبك مش أكتر.تمتم فادي محاولًا التماسك قظر الإمكان:
-طيب يا يقين أسمعيني بس وبطلي تتكلمي أنتِ اسمعيني لمرة واحده.قالت في نفاذ صبر حقيقي:
-أتفضل يا فادي خلينا نخلص مش عارفة ليه مش عايز تخلصني منك؟!، اتفضل انا سمعاك.