الجزء الثاني من #الخاتمة
#قلب_مغلق_للصيانة
بقلم #fatma_taha_sultan_______________
اذكروا الله
_______________
دعواتكم إلى اخواتكم في غزة..
______________
"من يقنعْ شَكَّك أَنك في حياتِي اليقين الوحيد فلم تكُن حبيبًا ، كُنت ضمّاد قَلبي"
#مقتبسةوجهكَ يشتّت إنتباهي بالفعل مُغرم به.
#مقتبسةمنذ أن عرفتك وأنا أصبح لدي العديد من الأسباب لكي أواجه بها ما تبقى من أيامي البائسة، لكي أتلقى الضربات مرة أخرى بوجهٍ ضاحكٍ مبتسم، أعطيتني دافع لكي أبقى هنا صامدة في أرض المعركة، في نفس النقطة التي تعبت بها لأنني كافحت وحدي، أمسكت بيدي في اللحظة المناسبة وكافحنا أيضًا من أجلنا.
#مقتبسةأُحبُّكِ بِتلك الجُرأة التي يَنموّ فيها العُشبْ بينَ الجُثث في أرضِ المعركة!
#مقتبسة______________
يجلس متولي في المعرض يحاول إنهاء بعض الأمور التي تتعلق بالعمل لأنه لن يأتي غدًا بسبب حفل الزفاف، وبعد غد سيكون مُرهق من حفل الزفاف والاحتمال الأكبر أنه لن يأتي.
دخل عبد الكريم المعرض في ضيقٍ وأسى، جلوسه في المنزل جعل غضبه في أشد ذروته فبعد أن قام بعمل محضر مع أيمن تجاة ذلك المهندس الهارب لم يحدث أي شيء جديد ولم يتم العثور عليه وكأنه اختفى من الوجود..
جلس عبد الكريم على المقعد المتواجد أمام نكتب شقيقه وقرر أن يتشاجر معه لعله يعود إلى حالته السابقة والقوة الزائفة التي يشعر بها بمجرد البدء بالشجار مع أحدهم...
فمنذ أن قابل الصغيرة ندى في الصباح وأخبرته بأن حفل زفاف ظافر غدًا، شعر بالغضب فلم يخبره أحد أبدًا..
-ازيك يا متولي.
رفع متولي رأسه بعد أن كان يقوم بقراءة بعض الأوراق ولم ينتبه لدخوله:
-الحمدلله يا عبد الكريم خير؟!.غمغم عبد الكريم ساخرًا:
-وهيجي منين الخير بعد اللي حصلي وأتنصب عليا، وأنتَ ولا بتفكر تسأل على أخوك ولا تقف جنبه في الأزمة اللي هو بيمر بيها.تمتم متولي بهدوء شديد:
-أنتَ اللي غلطان يا عبد الكريم من الأول مش بعد العمر ده كله، بعد ما بقالك أربعين سنة بتشتغل في حاجة معينة تيجي تطمع وتغيرها، أنتَ مش عيل صغير عندك طموح أحنا خلاص في الدنيا دي رجل برا ورجل جوا، وقولتلك شراكتك مع أيمن من الأول غلط بس أنتَ مسمعتش كلامي وطمعت أشرب بقا.هدر عبد الكريم في غضب:
-هو ده اللي بأخده منك عمرك ما تبرد قلبي بكلمة، قصر الكلام ازاى ابنك يبقى فرحه بكرا وأنا معرفش أي حاجة؟! لا ده كمان خطب من بدري وأنا مش عارف؟!!!!.