لكل حكاية بطل بقلمى رونى محمد

الممرضة الاخيرة

الاخيرة

وفاء: هى سارة كانت بتقولك ايه هه؟

منى : مم مفيش انتى عارفة يعنى هى بتقول كلام مش مظبوط عشان تعبانة

وفاء : قالتلك ايه يعنى

منى : هى كانت بتقول كنا توام ..وكلام مش مفهوم .. انا اصلا مبركزش فى كلامها

وفاء : طيب روحى اوضتك ولما احتاجك هبعتلك ..

مشيت ورجعت لاوضتى وانا بحاول اشغل نفسي باى حاجة بس طول الوقت كنت بفكر ازاى اقدر اخرج من المكان ده ..

فاتت كذه ساعة وانا على نفس الحال لغاية
لما جه نص الليل قمت عشان اقفل باب اوضتى ولكن اتفاجأت بحد بيفتح الباب كنت خايفة وحاولت اقفله بس الباب اتفتح وظهر خالد الى دخل بسرعة وقفل الباب وراه بالمفتاح ..

منى : فف فى ايه انت ايه الى جابك هنا دلوقتى ..

خالد : ششش اسكتى وطفى النور واعملى نفسك نايمة

رحت على السرير وعملت نفسي نايمة سمعت صوت خطوات بتقرب ناحية الباب بتاعى ، وحد بيحاول يفتح الباب ولكن بعد شوية الخطوات بعدت ...

خالد طلع من ورا الستارة وقال
-: الحارس شافنى وانا بنط السور بس انا كنت مغطى وشي ..

منى : يي يعنى هو شافك وانت جى على هنا !

خالد : لأ متقلقيش ..

منى : طب ما تطمنى هو ايه الى بيحصل بالظبط انا مش فاهمة حاجة ..

خالد : انا لازم اطلع اوضة سارة دلوقتى ضرورى

منى : طب ومدام وفاء !

خالد : هتطلعى قدامى وهتشوفيلى الطريق ولو قابلتك وفاء هتقوللها انك طالعة تطمنى على سارة سمعتى صوتها او اى حاجة

منى : ماشى ربنا يستر ..

قمت براحة فتحت باب اوضتى ومكنش فيه حد ورحت على اوضة سارة وخالد جه ورايا ....
سارة  كانت نايمة اتفاجأت لما لقيت خالد طلع حقنة من جيبه وقال
-: خدى ادلها الحقنة دى سارة لازم تصحى عاوز اتكلم معاها

منى : لا انا ايه ضمنى الحقنة دى فيها ايه ما يمكن تكون انت عاوز تموتها

خالد : يا ستى متخافيش الحقنة هضيع مفعول المواد المخدرة وبرشام الهلاوس الى وفاء بتدوهلها

منى : انا مش فاهمة حاجة .. يعنى مدام سارة مش مجنونة

خالد : لا سارة عقلها يوزن بلد احسن منى ومنك بس وفاء السبب

اخدت الحقنة وعطتهالها وبعد دقايق سارة فاقت وفتحت عنيها واول ما شافت خالد حضنته وكانت بتعيط ..

سبتهم لوحدهم وخرجت من الاوضة عشان اشوف مدام وفاء فين ، واطمنت لما رحت اوضتها ولقيتها نايمة ..
وبعد وقت خالد مشى وانا رجعت تانى لاوضتى ونمت .. ولما صحيت اتفاجات بنور  جيه تخبط على اوضتى فتحتلها الباب ولقيتها بتقولى
-: تعالى بسرعة ماما عوزاكى فوق دلوقتى ..