الفصل الثاني عشر: الحقيقة المرّة

3 0 0
                                    

كايون: من يريد المجيء معي للشركة؟؟
رين ورنين وهاروكي بمرح: أنا، أنا، أنا!!!
إيميلي: أريد الذهاب مع أمي..
كايون بحزن متصنع: ابنتي إيميلي تكرهني!!
إيميلي: أجل أنا أفعل...

صفن كايون من كلامها بينما ضحكت إيما على ذلك.

إيما: هذا ما يحصل عندما تعلم إبنتك قصف الجبهات
كايون: لا بأس. على أي حال، سيأتي الجميع معي باستثناء إيميلي لأنها نريد الذهاب مع والدتها...
إيميلي: يااااااااييي!!!

بعد لحظات، كانت إيميلي بالسيارة مع والدتها متوجهان نحو المعرض الخاص بوالدتها للأزياء، حيث تعمل. عندما دخلا المبنى ركضت إيميلي نحو امرأة بشعر رمادي طويل ناعم وعيون زرقاء سماوية، ببشرة نضرة، جميلة تعمل في المعرض.

إيميلي: ريسا!! كيف حالك!؟ اشتقت لك كثيرا!!
ريسا بلطف: اوووه، آنستي الصغيرة! أهلا بك! اشتقت لك أيضا!(نظرت نحو إيما) اهلا بك، سيدتي.
إيما: شكرا لك ريسا. ولكن تعرفين، ليس من الضروري أن تستخدمي الرسميات هنا.
ريسا: لكنني أريد ذلك سيدتي..
إيما بقلة حيلة: كما تريدين( تنظر لإيميلي) إيميلي، حاولي أن لا تسببي المشاكل، أنا وريسا لدينا عمل علينا القيام به.
إيميلي: سأجلس في مكاني الخاص بينما تعملان!
إيما: شكرا لك صغيرتي

صعدت إيميلي نحو الطابق الثاني، وفتحت أحد الأدراج لتخرج منه دفترا صغيرا وقلما. بعد ذلك، جلست على أحد الطاولات ترسم بالدفتر. بعد فترة، أتت إيما لترى ابنتها. نزلت لمستواها وهي تقول: إيميلي، ماذا ترسمين؟؟

إيميلي: أرسم بعض التصاميم للأزياء. ما رأيك يا أمي؟؟(وهي تعطيها الدفتر الذي بيدها)

أخذت إيما الدفتر وبدأت تتصفح الدفتر. بينما هي كذلك رُسِم على وجهها ابتسامة كبيرة ثم نظرت لإيميلي قائلة: هذا رائع، إنها تصاميم جميلة!! إيميلي، هل تريدين أن تصبحي مصممة أزياء!؟
إيميلي بسعادة: أجل!! أريد ذلك بشدة!! هل يمكنني ذلك!؟
إيما: بالتأكيد! واثقة أنك ستصبحين مصممة رائعة!!

سعدت إيميلي لكلام والدتها، فوقفت على الفور قائلة: سوف أعمل بجهد لأكون مصممة أزياء مثلك أنت يا أمي!!
إيما بابتسامة كبيرة: بالتأكيد، واثقة أنك ستنجحين!

بعد مرور بضعة ساعات، حل المساء. خرجت إيما وإيميلي نحو السيارة. نظرت إيما للوراء نحو ريسا وقالت لها: سنغادر الآن. أواثقة أنك لا تريديني أن أبقى معك لوقت أطول؟؟ يمكنني أن أطلب من كايون أن يأتي ليأخذ إيميلي بينما أساعدك هنا أكثر..
ريسا بغباء: لا داعي لذلك سيدتي! لقد تعبتي بالفعل، اذهبي لعائلتك. سأكون بخير!!
إيما بابتسامة: إن احتجت لشيء أتصلي بي، اتفقنا!؟
ريسا: حاضرة سيدتي!

صعدت إيما مع إيميلي في المقعد الخلفي للسيارة بينما مشى بهما السائق نحو المنزل. كانت الأمور بخير، ولكن فجأة اصتطدمت سيارة ما بالسيارة التي كانت فيها إيميلي وإيما. فتحت إيما عينيها بعجز ورأت صورة ضبابية لشخص يتكلم على الهاتف. وآخر ما سمعته كان قوله: "أجل سيد كايون. لقد قتلت كل من السيدة إيما والآنسة إيميلي...". ثم أغمي عليها...

يأسي وأمليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن