الفصل السابع والعشرون: ما يخفيه الماضي

5 1 0
                                    

كان الرجل يقاتل المجموعة الرجال بقوة وشجاعة. وبعد فترة قصيرة، استطاع إبعادهم عن إيميلي حيث أن الرجال قد هربوا بعيدا. نظر الرجل ذو الشعر الأحمر والعيون الخضراء نحو إيميلي ثم توجه نحوها وجلس على رقبتيه ليصل لطولها قائلا: هل أصبت بأي أذى؟؟

إيميلي: لا، أنا بخير. ولكن من أنت؟؟
الرجل: أدعى كويان سايڤين. أخيرا استطعت مقابلتك، إيميلي رايوكي.
إيميلي بدهشة: كيف تعرف اسمي الحقيقي!؟ وأنت من آل سايڤين!؟ كيف لا أعرفك!؟
كويان: سؤالك الأول يعني أنك تعرفين بعضا من الحقيقة. وفي الواقع، أنا أكون زوج خالتك يا إيميلي.
إيميلي باستغراب: زوج خالتي!؟ كيف!؟
كويان: غادرت المنزل بعد وقوع الحادث الذي فقدت به ذاكرتك بقليل لذا لا تتذكرينني.
إيميلي، وهي تقف على قدميها: لدي سؤال، هل أنت الذي جعل كايتو وهاروكي ينخرطان بالشرطة ويحاولان البحث عني!؟
كويان: أجل، أنا هو..
إيميلي: لماذا فعلت ذلك!؟ ما هدفك!؟ وأيضا...
كويان: وأيضا؟؟
إيميلي: لماذا لم تعد لمنزلك، لخالتي وياسمين، طوال هذه السنوات!!؟ أجبني!!
ابتسم كويان بلطف وقال: سأخبرك بكل شيء يا إيميلي....

💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙

كان أيكو يركض مع كايتو الذي كان يبحث عن إيميلي عبر هاتفها. وقف كايتو فجأة ونظر حوله.

أيكو: ما الأمر!؟
كايتو: يدل الموقع على أنها هنا..
أيكو: حقا!؟ لنبحث بهدوء كي لا يلاحظوننا إذا.
كايتو: هيا بنا..

كانا يبحثان بهدوء حتى وقف كايتو قائلا: لقد خدعنا..

نزل لينظر تحت المقعد والتقط شيئا. ثم نظر لأيكو وهو يحمل هاتف إيميلي قائلا: لقد توقعت ذلك كله، يبدو أنها لا تريدنا أن نكون معها.
أيكو بغضب: لماذا!؟ لماذا يا إيميلي!؟
كايتو بنفسه: لا أظن هذا فقط، لدي شعور أن إيميلي تخفي أمرا عن الجميع، ولكن ليس عليه...
غادر كايتو المكان ليوقفه أيكو قائلا: إلى أين تذهب!؟
كايتو: أحتاج للقيام بمحادثة صغيرة مع مارك
أيكو باستغراب: مع مارك!؟
كايتو: إن كنت مستعدا فتعال معي..
أيكو: ليس من عادتك أن تدعوني، وأيضا ماذا تقصد بقولك أن أكون مستعدا؟؟
كايتو: لسماع ما تخفيه إيميلي من فم صديقك..

ثم غادر كايتو المكان. ارتبك أيكو قليلا من كلام كايتو ثم لحقه قائلا بنفسه: سماع ما تخفيه إيميلي من فم مارك!؟ أيعقل أن إيميلي تثق بمارك أكثر مني!؟ هذا يزعجني ويؤلمني ولكنني سعيد أنه ليس كايتو...

💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙

في تلك الأثناء، كانت إيميلي تجلس تحت أحد الأشجار مع كويان.

كويان: كان كل شيء يمشي بهدوء وسلام. من قبل، كنت ابن عم خالتك، واستطعت أن أعترف بحبي لها بعد تردد طويل. كنت محظوظ أنها قبلت بمشاعري واستطعت أن أطلب يدها من عمي. كنت أسعد رجل في العالم عندما عرفت بأمر حملها، وكنت أكثر سعادة عندما ولدت ابنتنا الصغيرة، ياسمين. حتى إيما كانت سعيدة حقا. لقد استطاعت أن تحقق حلمها وأن تتزوج من الرجل الذي تحبه وكانت حياتها هادئة. كانت حياتنا تجري كما نشتهي بالفعل. لقد كنت محققا بالشرطة، وقبل ذلك كنت جنديا بالجيش. وسط ذلك الهدوء المخيم، وصلنا خبر وفاتك ووالدتك بحادث مريع عرضي. منذ وصول هذا الخبر، لم يعد ذلك الهدوء والسلام. بعد ذلك، وصلت مكالمة هاتفية يقول المتصل فيها أنها والدتك. وبعد ذلك، انتقلنا جميعا، أنا وسهى وياسمين وإيما وأنت، لمكان بعيد كي لا يلاحظ كايون بحقيقة كونكما على قيد الحياة ظنا منا أنه السبب بالحادث. أظن لهنا سمعت ذلك من خالتك، أليس كذلك؟؟
إيميلي: أجل صحيح.
كويان: إذا دعيني أكمل لك ما جرى بعد ذلك، والذي لا تعرفه خالتك. في أحد الليالي، كانت مازالت ذاكرتك مضطربة، طلبت إيما محادثتي على إنفراد...

يأسي وأمليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن