في صباح يوم بارد، استيقظت إيميلي ونظرت حولها. كانت سايا ما تزال تغط في نوم عميق. فتحت إيميلي الستائر ليدخل ضوء الشمس الخفيف للغرفة. ثم فتحت النافذة لتشعر بالهواء البارد. بينما هي كذلك، لاحظت من النافذة خروج كايتو من بوابة المدرسة.
إيميلي بنفسها: أتساءل إلى أين يذهب الآن؟ سيبدأ الدوام عما قريب...
سايا وهي تتثاوب: صباح الخير..
التفتت إيميلي لها قائلة: صباح النور. الطقس جميل اليوم، أليس كذلك؟وقفت سايا بجانب إيميلي ونظرت عبر النافذة قائلة: الطقس بارد هذا اليوم. هل تحبين فصل الشتاء يا إيميلي؟
إيميلي: أجل، كثيرا!
سايا: هكذا إذا. ولكن الأفضل أن تغلقي النافذة كي لا نصاب بالحمى.
إيميلي: أجل، سأفعل.(تغلق النافذة) دعينا نبدأ بارتداء ملابسنا، ونذهب للدوام.
سايا: كم أحب النوم في مثل هذه الأوقات!
إيميلي: أفضل كوب شوكولا ساخنة وأنا أقرأ بعض الكتب..
سايا: لا أحب القراءة كثيرا..
إيميلي: بالمناسبة لاحظت كايتو يغادر من بوابة المدرسة قبل قليل، ألديك فكرة عن السبب؟
سايا: كايتو!؟ من يدري؟ اسأليه بنفسك عندما تقابليه.
إيميلي: حسنا..(بنفسها) لا يبدو أنه يريد الحديث معي أمام أي أحد، ولهذا كنت أسأل.غادرت الفتاتان الغرفة بعد أن ارتديا ملابس المدرسة. قبل دخولهما لمبنى المدرسة الأساسي، التقيا بكل من رين، رنين، وإيمي.
سايا: كيف حالكم اليوم يا رفاق؟
رنين: نحن بخير.
سايا: الطقس بارد جدا اليوم!
إيمي: أليس كذلك!؟ كم أتمنى أن يأتي الصيف قريبا!
رنين: وأنا كذلك. أكره مثل هذا الطقس يبعث الشعور بالكئابة..
رين: بالنسبة لي، فأنا أحبه. وخصيصا عن يبدأ الثلج بالتساقط! ماذا عنك يا إيميلي؟نظرت رين ناحية إيميلي ولكنها لم تجدها. بحثت عنها بنظرها ولم تستطع إيجادها..
رنين: ما الأمر يا رين؟
رين: أين إيميلي؟
سايا: يبدو أنها غادرت بالفعل.
رين: ولكنها لم تقل شيئا!
إيمي وهي تمسك بذراع رين: يبدو أنها مستعجلة قليلا. لِمَ لا نتركها براحتها؟؟
رنين: هذا صحيح..
رين بقلق: حسنا..(بنفسها) أتمنى أن كل شيء بخير.
في جهة أخرى، كانت إيميلي، التي ابتعدت فور رؤيتها لإيمي، متوجهة لفصلها. عندما وصلت، ذهبت لتقف أمام كايا ورينا مباشرة.كايا: ما الأمر؟
إيميلي: أريد مساعدتكما. إيمي ليست فاقدة للذاكرة، أليس كذلك؟
كايا: هذا صحيح..
إيميلي: والعقل المدبر هي..
كايا: ريسا، مساعدة والدتك السابقة.
رينا: ما الذي تفكرين القيام به؟
إيميلي: الانتقام. وأريد مساعدتكما بهذا، أموافقان؟
كايا: وما المقابل؟
إيميلي: لن يتم سجنكما على أفعالكما.
كايا: رغم أنها لن تتجاوز العشرين يوم.
إيميلي: أفضل من تشويه سمعتكما.
رينا: وهل لديك هذه السلطة؟
إيميلي: يمكنك قول ذلك.
كايا بنفسها: إنها جادة. حسنا..(لإيميلي) موافقة. ما رأيك يا رينا؟
رينا: سأفعلها..
أحد طلاب الفصل بهمس: من الغريب أن إيميلي تتحدث مع كايا ورينا! أتساءل ما السبب!؟
الآخر بهمس: وأنا أيضا..
أنت تقرأ
يأسي وأملي
Mystery / Thrillerعندما نحبس في طيات الماضي... الأحلام تتحطم..الأمل يضيع..واليأس يعيش في النفوس... هكذا عاشت إيميلي بعد كابوس الماضي.. "سحقا للأغنياء! حفلاتهم لا تخلو من الطعام والملابس الفاخرة والرقص، والفقراء يموتون جوعا وبردا..." وفجأة..يفتح باب سجنها.. "إيميلي! ن...