الفصل الثالث عشر: البداية

2 0 0
                                    

بينما كانت إيميلي خارجة من الفصل توجه كايتو مسرعا نحوها وقال ببهجة وابتسامة عريضة: صباح الخير إيميلي! كيف حالك اليوم؟؟

تجاهلت إيميلي كايتو وتجاوزته بعيدا، نظر كايتو نحو الطريق الذي ذهبت إليه ليلاحظ أيكو يسلم عليها فيحدثها، ليغضب كايتو من ذلك.

رين: كايتو؟؟
نظر كايتو نحوها ثم قال ببهجة: صباح الخير رين!!
رين بحزن: آسفة لذلك. كنت قلقا عليها عندما ضربها هاروكي وهي الآن تتجاهلك تماما.
كايتو: لا لا داعي للأسف.(بنفسه) واثق أن ذلك الحقير فعل شيء ما. سأجعله يندم!
رين: إيميلي قلقة من التنمر. الجميع ضدها بسبب حقيقة حالها، ولا تريد أن تتعرض للتنمر من قبل أشخاص إعتادت أن تكون صديقتهم.
كايتو: وكأنها تفكر كثيرا؟
رين: هذه طبيعتها. ولكن سأحاول جعل الأمور تعود لنصابها!
كايتو: في المقابل، سأحاول التحدث معها (بهمس) وسأهتم بذلك الحقير...
رين: حسنا! لكن علينا فعل هذا قبل الأسبوع القادم، ستعود كايا ورينا في الأسبوع القادم.
كايتو: لنقوم بما يمكننا إذا.

💛♥️💛♥️💛♥️💛♥️💛♥️💛♥️

//عند أيكو وإيميلي//

أيكو: إذا كيف كانت حصصك اليوم؟؟
إيميلي: جيدة، لا بأس فيها
أيكو: لطالما كنت متفوقة منذ ما كنا بالابتدائية. من الطبيعي أن تكوني هنا بمنحة!
إيميلي: وأنت تغيرت كثيرا بعد مشروع والدك الناجح
أيكو: أليس كذلك؟؟ لكن دوما أفكر كيف كنت قبل ذلك المشروع. بالمناسبة، كيف حالها ابنة خالتك، ياسمين؟؟ أمازلت على تواصل مع أحد أصدقائنا القدامى؟؟
إيميلي: ياسمين بخير. وبالنسبة للسؤال الآخر، فأجل، مازلت أقابل مارك يوميا.
أيكو: حقا!؟ ما الذي يفعله هذا الرجل الآن!؟ لقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة تواصلت معه!
إيميلي: مازال كما كان. إنه يعمل في مطعم الآن ليساعد والداه.
أيكو: هكذا إذا. يجب أن أقابله قريبا.
إيميلي: لا أنصحك.
أيكو: ها؟! لماذا!؟
إيميلي: إنه لا يطيقك بسبب ما فعلته.

أكملت إيميلي طريقها بينما وقف أيكو ينظر لها بصدمة. ثم لحق بها سريعا وقال بدهشة: أنت تقصدين كيف سرق والدي مشروع والده! ولكن لا شأن لي بذلك!!
إيميلي بهدوء: هذا ما قد يظنه شخص أحمق مثل مارك. ولكن أليس والدك أكثر شهامة من أن يسرق مشرع كذاك من صديق طفولته!؟ هذا العمل يفترض أن يقوم به شخص حقير وليس شخص شهم كوالدك. (تنظر نحوه) ما رأيك بهذا أيكو؟؟ يبدو أن ما أفكر فيه صحيح.

كان أيكو ينظر بدهشة لما سمعه ولم يستطع أن يرد عليها.

إيميلي: لا أعرف بما تفكر بفعله الآن،ولكن لا تظن أنني سأقع في شركك أبدا، أيكو. وأيضا، لا أعرف علاقتك بكايتو ولكن توقف عن إغاظته.

ثم أكملت طريقها ليبتسم أيكو ابتسامة خبيثة وقال بنفسه: أنت تصعبين عملي، إيميلي..

💙♥️💙♥️💙♥️💙♥️💙♥️💙♥️

يأسي وأمليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن