الفصل السادس عشر: أنا أو هي؟!

5 0 0
                                    

خرج من المستودع رجلين بثياب سوداء وبدآ بمراقبة المكان.

أيكو بهمس: هيا استعدوا، سنبدأ بالخطة!

أعطى كايتو إشارة لهاروكي وريف ليستعدا بينما ابتسم أيكو بخبث، خلفه، ثم قال بنفسه: لنرى من ستختار يا كايتو كايان!!

قام ريف وهاروكي بإعداد سلاحهما بصمت وهدوء بينما استعد أيكو ليتصرف. جهز سلاحه ثم وقف ووجه مسدسه نحو الرجلين بينما بقي كايتو والآخرين مكانهم. انتقل الرجلان لوضعية الدفاع بسرعة عندما تفاجئ أحدهما وقال بدهشة: سيد أيكو!؟ نحن آسفان لم نعرف أنه أنت!!

أنزل مسدسه واقترب من الرجلان قائلا: لا عليك، كنت أتأكد من مدى جهوزيتكما. لا أريد أخطاء سخيفة كالمرة الماضية!
الرجل 1: لا تقلق سيدي، نحن على أتم الاستعداد!! لن نقع بنفس الخطأ مرتين!!
أيكو: يسعدني أن أسمع ذلك! بالمناسبة، هل وصلتا؟؟
الرجل 2: أجل سيدي. إنهما في انتظارك في الداخل.
أيكو: هكذا إذا.(يضع يده خلف ظهره) اخخخ، العمل لا ينتهي! بدأ ظهري يؤلمني منذ مدة!!

كانت هذه إشارة لكايتو والآخرين حيث بدأوا بالحركة باتجاه المدخل على شكل دائرة من دون أن يلاحظ الرجلان.

الرجل 2: هل أنت بخير سيدي؟؟

لاحظ الرجل الأول ظلا خلف أيكو، فاقترب ببطء وهو يطلب من رفيقه أن يصمت. نظر أيكو اتجاهه وهو يقترب من المكان الذي انتقل إليه كايتو. أدرك كايتو ذلك، لذا تركه يقترب وعندما وصل إليه أطلق النار على رجله مباشرة فكتفه. هلم صديقه إليه عندما أوقفه هاروكي الذي قام بإغمائه فورا. وقف كايتو من مكانه وقام بإغماء الثاني.

ابتسم أيكو ثم قال: كما توقعت. يمكن الاعتماد عليكم!
ريف: اصمت وافتح الباب، ليس لدينا الليل بطوله!
أيكو: هاا!؟ هل لديكم مهمة أخرى من بعد هذه!؟
هاروكي: أجل وهي أهم من هذه خاصتك!
أيكو: هكذا إذا. يبدو أن عملكم لا ينتهي، أليس كذلك!؟

قام كايتو بضرب أيكو على ظهره بينما توجه نحو المدخل ووقف بحانبه بوضعية الاستعداد ثم قال: هاروكي لمكانك. وأيكو، أسرع قبل أن يخرجوا..
ابتسم أيكو ابتسامة عريضة ثم توجه نحو الباب وقال: حسنا حسنا...

قام كل من كايتو وهاروكي وريف بإخفاء وجههما بينما فتح أيكو الباب وتقدم للأمام قليلا وقال: لنجعل هذا المكان على النار!!

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

عودة للوراء قليلا وعند إيميلي، فتحت عينيها ببطء وكان كل شيء حولها مخبثا. بعد أن تحسن نظرها أدركت أنها في مكان شبه مظلم يشبه المستودع نوعا ما.

؟؟: أخيرا، استيقظتي.. مساء النور!

وجهت إيميلي نظرها نحو الصوت. كان هناك فتاتان يرتديان ملابس سوداء ويخفيان وجهها بالكامل.

إيميلي: من أنتما!؟
أحد الفتاتان: هذا ليس ضروريا. لكن إن أردت أن تنادينا بشيء، فلا بأس بالتوأم الدم.
إيميلي بدهشة: توأم الدم!؟ ماذا تريدان مني!؟
الفتاة 2: كل شيء!

يأسي وأمليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن