[٣] ادْعج

1.4K 111 161
                                    

*يحتوي على الالفاظ وايحاءات +١٨

"عُتمة السُواد انتَهت في بِئَر مجرتاكَ"



الازعَاج وملاعبة الخُيوط الصَفراء عَبر فتحات النَافذه الحَجره المُعَتمه حاصله على المَرح من الصَغير الحلو الذي يحَوك حجباه يعكسَ جمالًا الكونٍ من ملامح انصَب بِها الجبُروت من هزة الجَمال التي تفُوحَ من الحسنٍ المُضيء.

الا الاصوات في الخَارج العالية كالتَراحيب او شيء من هذا القَبيل فقط ما اسَتنتج ذهنهِ فذلكَ باتَ مُخربًا لنومهِ حيث اعاد دفَن وجهِ عميقًا في الوسَاده لم يهَتم للغطاء الذي اصَبح فقط على خصرهِ يظَهر مفاتن قدماه وفخَذاه الممتلئه ذات الونٍ الاسَمر الفتاك بالضوء المنَبعث من النافذه يعَطي زوايا للتأمل ، حتى الهودي قد ارتفَح فوق مؤخرتهِ ظاهرًا فقط لباسهِ الداخلي ذو الون الاسود.

"يا رفاق توقفوا عن الترحيب " كان صوته مثير من تلكَ البحه التي تبطَن اياه.

"ايها الزعيم هذا قليل بحقكَ" قال الاخر بصوت مرح.

"اريد الحصول على قسط من الراحه" اردفَ بِها مع الابتَسامه التي لم تسَقط عن ثغرهِ يريد ان يريح جسدهِ في حجرته لان الزنزانه المُنفرده قد اهلكت كيانهِ لم تملك سرير او الامكانيات للراحه فقط المصَطبه الحجريه الملتصقه بالجدار كانت جيده ليتمدد عليها.

"خذ راحتكَ ايها الزعيم" صَاح بِها تشانغبين بالمقابل بعدما اختفى بومقيو عن انظارهِ داخل للحجره خاصتهِ.

اصَبحت خطواته اهدأ من قبل بعدما التقطت عيناه البنطال المرمي على الارض بجانب السرير رافَع حدقتاه الى الاغطيه مُتقدم ببطيء حتى لعَق شِفتاه ويداه التي بداخَل جيبه كانت مُتكوره على شكل قبضه اشدت اكثر بداخل بنطالهِ من هذا المَنظر الذي كان كالفَيل ان يعَطي افكارًا شهوانيه حول هذا الجَسد من نحتٍ من قبل ايادي اشخاص مُحترفين لا يقل هذهِ القوائم تعود لفتى الا لفتاة في مقتبل عمرها!.

يقَسم في دواخلهِ عن رقة بشرتهِ كالقَطن اذا لمَسها بالتأكيد لم يعَقل اذا كانت بشرته عاديه كالبَشر فالكمال فقط بالمظَهر اذا عن اي شعور بالمسٍ مُحَدث اذا في عَجين يذوب يحاوط اصَبعكَ بالرغَبه الا بالمسهِ!.

الا رغبته ارتَفعت يخَرج يده من جيبه مُقرب انأمله من فخذاه حيث لمَسها فقط بطَرف اصَبعه مُتأكد عن تحليلات مُخليته في بشره تعود للاطفال ليس الا!  ، بعدها فَتح كفهِ ماسح على فخَذاه شادًا عليهِ الا ما وسَع حدقتاه أثرهِ يظهر لونها البنُي من انعكاس الشمس عليها بعدما حاوطت يده من قبل النائم يسَحيه على السرير حتى اعتلا يحاول ان يستعاب وفقط يرمَش من سرعة هذا الصَغير في الحركه!.

حَيث اصَبحت قدمان الاشَقري على جوانب خصر ذو الشعر الفَحمي مع يداه التي تمَسكت بمُعصم الاكبر يشَدها فوق رأسهِ ذلكَ الحسن المُحمر من النوم بالشَعر المبعثر كأن قنبلة مؤقته في فؤاد الذي أخذ مكانهِ في الاسَفل موسع حَدقتاه في دوامة الافَكار التي لم ترضى في الانقَطاع فتلكَ السلسلات مُتواصَله ومترابطة بشكل جيد عندما يفَك احدها راميًا بِها بعيدًا الا ما انتهى حتى التقَطت مُخَيلته شيء مماثل بسبب الجمال الذي امامهِ الذي يركض خلفَ الانحَدار الذهني!.

أَدْعَج TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن