[٢٤] مُحلقَ الغَيوم

980 115 238
                                    








"في الذُلة الحُبٍ الا راكعًا بالخضَوع عاشقًا"








تصَدق فقط ماتراه عيناكَ وتسِمعه أذناكَ تسَير في خَط مُسَتقيم كالذَي يحاول الابتَعاد عن المشاكل وفَرط الافِكار السلبية او عَدم خوضَ شخَصيه سيئه في الشَك لمن حُولكَ ومحَيطكَ الذي يبَدر من اي حركة ، نظَره خاطئه سواء كِنتَ على خطأ او لا فقط يبحثون عن خطايا البَشر ، مُتجَاهل الكذب الذي يطرقَ عليكَ من جوانب اخَرى او حتى يعَتقَكَ بالاكاذيب للامتناهيه ، من تحتَ اقدامكَ كالنهر الجَاري يسَير دون قطع السُبل.  انتَ تبقى غافلًا لانكَ تصدقَ بهذا وذاكَ دون اشغال ذهنكَ في حماقة هذهِ الافعال رغُمَ الادلة تضَع اعذار في نهاية المَطافَ تنتظر من ذلكَ المرء النطق بالذي يالخالده بِنفسه دون اتعاب ذاتكَ في الامر.


شَعر بشَيء على وجهِ ازعَجه اثتاء نومهِ فَتح جفَناه ببطَيء حتى فَزع عن مكانهِ من الاخَر الذي يُبَعد الخصلاته الشَقراء عن ملامحهِ بعدها يَنقر على انفهِ وشِفتاه ، اعَتدل بالجلسة فوقَ الفراش ينَظر للذي ابَتعد يعتدل بالوقفه لان كان ينحني حتى يلمسه ناطقًا "ماذا تريد مني ايها الاحمق؟"

"عزيزي انها السابعة سوف تتأخر عن اول يوم لكَ في العمل بشَركتي" شَدد في اخر كلمة مع الابَتسامه واسعه تشَق محَياه ، مع الامساكَ بالبدلة خاصتهِ يقوم بتَعدليها لان انتَهى من ارتداء ملابسهِ من بنطَال رمادي وسَتره بذاتَ الون وقَميص ابَيض فاتح اول ازراره يظَهر صدرهِ الشَاحب ع حذاء جلدية بيضَاء كذلكَ وشعر مصفف للخلفَ.

"لاجل بِن ليس لاجلكَ" قالها يسَتقيم بثَقل عن مكانهٍ دافع صدر الاخَر من امامهِ ينوي الذهاب للحمام حتى يسَتحم.

"ادعجي انتَظر" صَاح بِها يجَعل من الاصَغر يسَتدير قاطب حجباه من الذي فَتح المجَر الخاص بالطاولة بجانب السرير مُلتقط الذي يريده ثم يغلقها.

"خذ" قَدم صندوق ابَيض صغير رسم عليهِ شكل الهاتف.

"ماهذا؟" نطَقها يأخذها حتى قضَم شِفتاه السفلية عندما علم محتواه من مظهرهِ.

"تملكَ هذهِ العيون الواسعه الجميلة ولا ترى جيدًا" غَمز في نهاية جملة الا عبوس حاوط ثغره عندما فَتح تَيهيون السطح العلوي الخاص بالعلبة يضَربها بصدر الاطول الذي امامهِ يجعله يصدر تاوه مبالغ بهِ.

"كُدتَ ان اشكركَ لكن بعد حديثكَ لن افعل" نطقَها بنزعاج يخرج الهاتف من العلبة ينظر للونهِ الاسود.

"ثم ايها الاحمق كيف تحضر الي لون اسود لا احبه!" فاقَ تَيهيون توقعات بومقيو فكر قد يصَدر اعجاب على احدث هاتف احضره له الا ماصدمة هو غضبه من اللون!.

أَدْعَج TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن