يحتوي على ايحاءات +١٨"اريدَ استحُوذَ حتى على احلامكَ"
قَد نصَبر إنَفسنا بالحَاضر نعَطي اعَذار للذين حُولنَا او حتى على إنفَسنا نكُذبَ نخَبرها بالتخَطي الا نحن خطوة واحده لم نَستطيع التَخطي ، الحدود الخَط الاحمر مازالَ مرسوم على الارض يحَال تخَطيه ، يسَتحُوذَ علينا المَاضي مُنذَ الازَل بشَكل اكبر يتأكل بالاجسَاد خاصتنا بالانَياب خاصتهِ يتركَ فقط اثار الآنين اذا وضَعنا في عقلنا التَناسي الا يصُدمنا عودتَها في احلامنا على مظَهر الكُوابَيس يتَكرر كالشَريط دون قطَع الدوامة التي تدور بِنا مُسَتحيل التَوقف بال تدخلنا بالمتاهة التي تعَيقَ مجرى حياتنا للنَستطيع نكُملها كما يَحلُو لنا ، الا نحن نغرقَ عميقًا في الهاوية التي لا نخَرجَ مِنها في سُبلَ الموتَ بالانهاء الحَياة.
ايَادي ترتجَف يحَتضن قدماه الى صَدرهِ يضَغطها اكثَر هُناكَ دافَن رأسه بين افخاذهِ يحاول كتَم شهاقتهِ عن صدور مُنذَ ان أخذ والده شقيقته للمسَتشفى الامراض العَقيلة حتى في هذا الاسبوع حياته قلبتَ للجحَيم والده يكُرر افعاله القذره مع شقيقته الكُبرى مِعه واليوم احَضر صديقة لفعل كما فعلها مع اختهِ ، خائف بشَده لا يعلم ماذا يَفعل وهو مُختبأ في الخَزانة!.
"ايها العاهر اين ذهَبت؟" صوت والده الذي يمَيل لكُونه ثَمل يوضَح بين طَياته عندما دخل لغَرفته يبَحث هنا وهناكَ عِنه.
"يا إلهي ليس وقت اختبأكَ!" اعاد الصَراخ يجعل تَيهيون يقَضم شِفتاه السفلية لا يعلم ماذا يفَعل ، فهو فقط بالخامسة عَشر!.
"انا وجانغ نريد بعض المَتعه سوف نكون اشخاص جيدين" بعد كلماته نبَضاته ارتَفعت لا يعلم هل هذا اب ام ماذا؟ لم يسَتشعر شعوره الابوه مِنه ابدًا!.
رفَع حدقتاه عن احضانهِ حتى راى عصا بيسبول امامهِ في الخزانة كان مُحَب لهذه اللعبة ، اقَترب ينتَشلها ببطَيء شديد يحاول عدم اصَدار صوت فقد نجح بذلكَ ، فاتح الخَزانة بخَفه ينَظر الى ظهر الاخر الذي كان يبَحث تحت السرير مُفَكر قد اختبأ اسفله.
كان متردد بشَده الا هو شجع ذاتهِ ناهض من مكانهِ يفَتح الباب يخَرج ، يسير الى الاخَر يغلق عيناه يرفَع يده يضَربه من الخلف على رأسهِ يجَعله يغُمى عليهِ امامه ساقط على الارض اثر الضربة الشديده مع الدماء الغَزيره التي نفَخت كالبركان من رأسه.
"كانق لا اسَتطيع امساكَ نفسي اين ذلكَ الصَغير؟" صوت جانغ جعله يتَجمد في مكانهِ موسع عيناه فهذهِ اول مره يقُبل على قتل احدهم لهذا يشَعر يالرجفة تسَري في انحناء جسمة ، يبَحث الى اين يذهب الا عيناه وقَعت على النافذه لهذا ركض ناحيتها يفَتحها بسرعة مع صوت خطوات جانغ تقَترب.
![](https://img.wattpad.com/cover/321054106-288-k995370.jpg)
أنت تقرأ
أَدْعَج TG
Action-مُكتلمة- -يالليَالي الحُزنٍ التَي تصرخَ من الديجَور بالنياحٍ ولم ترى أَدْعَجكَ. تَيقيو -المُهيمن:بومقيو بدأت:٢٢٠٩٠٣ أنتهت:٢٣٠٣٢٢