[٢٩] فَتح الإنِدثَار

1.1K 119 484
                                    









"فَلا صَحُوة الخَيالٍ الا مُغَادرة بعُدَ المِدى في عِيناكَ"









الاهِتَمام هذا مايطَمح اليهِ الاكثَر لكن ماذا لو بِادرَ شخصًا نحُبه نعَطي جَميع وقَتِنا سواء بالتأمل او التَفكير او حتى حِيز كبير من احلامنا.. لم نفُكر سابقًا سوف نأخَذه بين احضاننا في رؤية القُربَ مع الاقوال من فاهه عن الخَوف في خَسارتنا ، يتَحدث عن للانهايه فقط في سِماع خدشًا فما بالكَ بالفَراق ، يضَع في حدقَتاه البُؤسَ في سِماعَ الألم عِنا يرفَع رايات العزاء مع الحداد طوال المِدى ، يرتجفَ في رؤية الدماء مُلطَخة ثَيابنا ينَزعج من قذارة تُلامسِنا ، يهَيج الفؤاد بالتأكد انِها تعود لنا ، هذهِ الدماء من عروقَنا الا ينَهار كالطِفل بين الاحَضان مع الاحاديث بالاعِتِناء فلا يعلمَ لقاء عيناه علاج من عُلة الصَعبٍ الشِفَاء.

"اذا اذهب لاحضانه" الانزعاج وضح على ملامح تَيهيون الذي ابتَعد جالسًا على السرير ، فقط التَفكير ان بومقيو كان بين احضانه تزيد ضَيق التنفس لديهِ بدون سبب يذكر!.

الابِتَسامة ارتفعت حول طرف شِفَتاه في رؤية السوء يملء وجه تَيهيون يعلم ان الاصَغر ينَزعج من سَيرة ويليام لهذا اعجبة التلاعب بهِ قليلًا "احضانه دافئه"

"حقًا؟ اذا اخرج من الغرفه واذهب اليهِ" بدون شعور ذلكَ الضَيق اصَبح حراره تتصاعد الى مِقلتاه الاصغر يحاول التَحكم في مِشَاعر الغَيره التي اصَبح يكررها لانها تخِنقه وتظَهره بالشَكل الضعيف امام بومقيو!.

"هذهِ غَرفتي" وضَع بومقيو باطن كفهِ اسفل رأسهِ متكئ فوقَ الوساده يجَعل من رأسهِ يرتَفع حتى ينظَر الى ملامح الاشَقر.

"حسنًا" الصوتَ الخِافت صَدر من الاصَغر ينَدب غباءهِ لان قادته قدماه الى غرفة الاكبر ونائمًا فوقَ فراشهِ.

اسَتقام من مضَجعه الا اليَد التي حاوطت مُعصمهِ قامتَ بسَحبه الى السرير ، ينَسدح على ظَهرهِ مع اعتلاه بومقيو الذي امسكَ بكتلا يداه يرفَعها فوقَ رأسهِ باليد واحده ، واليَد الاخرى حاوط فكهِ يجَعل من عيناهما تَلتقي مع الاهَتزاز الذي وضَح بِها ، واقع بومقيو في عُمِقها لهذا السواد الفَتاكَ الذي يريد الغرقَ بهِ بدون نجَاة ، هسهسه صَدرت مِنه مع وجهِ الذي قَربه اكثَر ، جاعل من انفاسهما تخَطلط بيعضَها "هل تشَعر بالغَيرة؟"

"في احلامكَ اغار عليكَ" تحَركات تَيهيون اسَفلهِ مع مقَاومة دون تَوقِفَ لكن بومقيو كان اقوه بالشَد عليهِ حتى يُثَبته.

"حقًا؟" التَلاعب في نِبرة بومقيو مع احدى قدماه دخَلت بين افَخاذ تَيهيون الذي عقد حجباه من ذلكَ الشعور مع آنين خافت صَدر من بين شَفتاه.

أَدْعَج TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن