[٣٩] الازَل المُتَعب

911 83 134
                                    












"ارفِقَ بحالي فلا انا الا بالضَعيف الحالي بدونكَ"
















تداخَلت التجارب لدينا حتى اصَبح مُبَلدين بالمَشاعر التي نرى الاخَبار السَيئة تهلهل علينا بالابتَسامة الواسَعه.  الامَر ليس قوة او ضَعف! .. كل ما في الأمَر الذي يولد في داخِلنا اصَبح وميضَه خافت؟ او مُهلكَ الكاهل للصِبر اكثر حتى ينطفَئ ، في النهاية الامَر لم يتَعب الا داخلنا الذي قد يكون في بعَض الايام يظَهر على ملامحنا والبَعض الاخر يسَتطيع تخبأتها في اعماقنا جيدًا لا يعلم بألمها الا صاحبها الذي يقاوم ويحارب تلكَ المشاعر التي اصَبحت تميل للاكتئاب والعَزلة! ، يتَحطم كل شيء كأن قاتل عندما يقَتل لا يتركَ خلفهِ الاثَار الجريمة فقط الجثة الهَامدة التي تسَقط دون إكمال الطريق بعد الان..

"سوبين تخَلص من كل تلكَ الادلة" تحَدث بومقيو ناحية الاخَر الذي هَز رأسه بالايجاب مُسَتغربًا من ردة فعلهِ يغَلق الهاتف يحَشرة داخل جيبه ، يمسك بمعصم تَيهيون يسَحبة خلفهِ الى الخارج ، تساؤلات كثيرة يحَملها الاصَغر في داخلهِ..

"ماذا هناك؟" اسَتطاع القاء السؤال الذي كان بخَاطرة عندما فتح بومقيو باب السيارة يدخَل في مكان السائق ، الزهري أخَذ مقَعد في جوارهِ.

"ساكورا حاولت الانتحار وهي في المستشفى الان" توسَعت حدقتان تَيهيون ولم تبتعد عن الاكبر الذي بدأ بالقَيادة ينَتزع القناع مِعه يرميه في الخلف.

رفَع تَيهيون يده المرتجفة ينَتزع القناع ينَزله ببطيء الى حضَنه ، نبضاته لم تكُن بالخير إلبَته بال كانت تتسَارع بالخوف مع الافكار السلبية التي تداخلت عليهِ ، فؤادة يضَرب بالقوة يألم داخلهِ ، عيناه بدأت تحَرقه حتى نَزلت دمعه منها ، لم يصدق وجدها اخيرًا والان يفَقدها من جديد؟ ، قد يكون للابد كذلكَ هذا ما اخائفة..

"يا إلهي يبدوا لدينا طريق طويل للوصول اليها" تمتم بومقيو الذي القى نظرة على هاتفه كانت رسالة للعنوان المستشفى من قبل يونجون لان اخبره ان يرسَلها اليهِ ، هما على حدود المدينة الان سوف يأخذ منهم ساعات للعودة.

نظر الى الساعة كانت الواحده بعد منتصَف الليل يبدوا في الفَجر يلا يصلان ، حول بصَيرته بسرعة للصغير في جانبة بالعيون الدامعة يتكئ برأسه على النافذه يشَرد على الطرق..

"ماذا حدث؟" بدأت سلسلة تساؤلات بومقيو عندما قابلة عيناه قارام التي نهَضت عن مكانها بالجانب يونجون الهادئ ، قد وصلا متأخرين فالان الساعه الرابعة فجرًا ، ورؤيتهما جالسان على المقاعد بهذا المظهر البأس تصَيبهما بالجنون من تلكَ الافكار السلبية.

"انتَحرت" قالتها بالخفوت تسَلب الحياة منهما فالبكاء لم يتوقف مع الوجه الباهت اللون..

أَدْعَج TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن