"يغُرمَ بالحَلُوي الا بالشُبه العَسل"
خيوط الشمس كانت عاموديه بالشَكل الذي تريد ان تحارب الشارع من الدخول كالسَهام في حرارة مولعَه حتى تذيبه ، وكالاثَر اصَبحت تظَهر في الجو مُتشَابكه مع النسيمٍ الذي يحاول تبريد ويلاعب الخَصلات الا تلكَ الرياح اصَبحت تهب بالحرارة القَسوه ، حتى قَطع اوتارها المُحَلقه سَير السيارة الكبيرة التي كان لونها اخَضر باهَت مع البُني ، عملاقه من كبرها يقُودها ذلكَ الجندي وفي الخَلف كانت كالغرفة يتواجد على جوانبها مقَاعد للجلوس عليها جندي وفي الجه الاخرى كذلكَ جندي مُتمسك بالاشَقر الذي مازال بملابس ليلة الأمس ينَظر الى يداه المُكبله بالاصَفاد.
قَضم شِفتاه السُفليه بتَذكره هو للان لم يعَطي الحلوى التي وضَعها في جيبه للاطَفال لهذا اسَتغل امر الجندي الذي يضَع رأسه على كتَفه حتى يغَفى والاخَر الجالس امامهِ تركيزه لم يكن معه ابدًا.
نظَر الى المفَاتيح المُعَلقه في خاصرة النائم لهذا اسَتغل شرود الذي امامهِ يمد يداه ببطَيء حتى يأخذ المفتاح عانى صعُوبة بذلكَ من تلكَ الاصَفاد حول مُعصمه لكن نجح بذلكَ يحَشره في جيبه بسُرعة.
"انتَ ايها الوسيم" رفَع الجندي نظره اليهِ عندما اسَتمع لصوت تَيهيون الهادئ الذي يخلخله نبرة لطَيفه.
"انا؟" رفَع يده يأشَر لذاتهِ اذا كان المقصُود.
"اجل من غيركَ الوسيم" نطقَها بالنَبرة المُثَيرة تجذب الاصَغر الذي بالمُقابل الاخَر بلع ريقَه منظر وصوت حتى ملابس تَيهيون لم تكن تسَاعد ابدًا!.
"ماذا تريد؟" حاول السَيطرة حتى ارتجاف صُوتهِ ولا انخَراط معه في تلكَ الدوامه كأن الانجذاب او السحر يكمن سره في مظَهر ونبرة تَيهيون لا غَير!.
"اريد التبول" نطَقها يحاول الحركة يظَهر عدم ارتياحه بالجَلسه او الظهور كالشَخض المحتاج الحمام!.
"هل تعلم لا يوجد مرحاض في الطريق؟" كان يشَير الى المرحاض العمومي لم يتواجد في هذهِ المنطَقه التي كانت بعيدة قليلًا.
"يوجد اشجار على اطراف الشارع يمكنني فعلها" اصَر تَيهيون على ذلكَ عندما راى من خلفَ الفتحات الصَغيره التي تغطي السيارة ، يأكد ان حولهم المَزيد من الاشَجار.
"حسنًا" تَنهد بالانَزعاج الذي قابله بالابتَسامة لطيفه يظَهر غمازته التي حَفرت في وجنتاه.
"جيك اوقف السيارة" صاح عبر النافذه الفاصله بينهم وبين السائق الجَندي يخَبره عن التوقف في هذهِ المَنطقه الذي امتثل للامر حتى توقف.
"هيا انزل امامي" نهَض تَيهيون بعد الذي قال الجندي يجَعل الاخر الذي غفى على كتفهِ يفَزع في مكانه فكاد ان يسَقط وعيناه التي توسَعت جعلت من تَيهيون يصدر قهقهات يبدو هذا الجندي مرهَق جدًا من ملامحهِ حتى لو كان على مقبل نهايات العشرينات الا التعب يوضَح كالذي تأكل الدهر ملامح الشباب حتى وضَعت تعب الاكبر سنًا.
أنت تقرأ
أَدْعَج TG
Action-مُكتلمة- -يالليَالي الحُزنٍ التَي تصرخَ من الديجَور بالنياحٍ ولم ترى أَدْعَجكَ. تَيقيو -المُهيمن:بومقيو بدأت:٢٢٠٩٠٣ أنتهت:٢٣٠٣٢٢