"يبَحث عن الحُرية كالطائر المُصَفقٍ"
الضوضاء تعَاكس الهدوء في المَكان المكَتض بالاصُوات من تجَمع الناس بتداول الاقوال عن اشياء بالتراهات تضرب ام اصوات الطعام بالمضَغ او حتى صدى الصحون من الملاعَق يزعج هذا وذاك الا بالصمت المُجيب تجَنب للمشَاكل عن صَباح قد يعكر النعاس في رده فعل تذرف بالدماء كـ نهاء النَزاع واخراج السلبيه.
الهدوء ينَبعث مِنه اثر تحرك الملعقه البطيء وتقَربها لفمهِ فاتحًا شِفتاه حتى يالتقَطها مع الهودي الذي لازال فوق رأسهِ يغطي خَصلاته الا البعض المنسَدله على جبينه متجاهل ماحولهِ شاعر بالنظرات بكونهِ جديدًا هنا.
مع ذلكَ يكُمل بثقه عاليه ولم يحرك جفنًا له ، مصاحب للافكار الغريبه بدل التفكير في التعايش او الشخص الذي رأه في الزنزانه الا ذهنهِ يحلق بهِ للفضاء حول هل سوف ينام بذات الزنزانه ام يغَيرها لان السرير راق اليهِ وجعله يدخل في سبات عميق.
"حصلت على اتصال من لكس يخبرنا البضائعه قادمه" قاطع شرود الفحمي الذي يقلب بالطعام مع تشابك حدقتاه مع الاخر غير راغب في تحريكها لمكان اخر بالـ واصَل في النظر وبعمق شديد كأن عينان ارتَبطت او عقدت قران مع صاحب الهودي الذي لا يعَطي ذره اهِتمام لمن حولهِ.
"اذا؟" حول نظَره اليهِ حتى يعَطي بعض الاهتمام بعدما سقط على مسمعهِ كلمة بضاعه.
"لكن نّتظر خطة منكَ عن كيفَ دخولها لسجن" رمى تشانغبين الملخص لسيده مع ارتفاع الملعقه خاصتهِ يقربها من فمهِ حتى يبَتلع اللقمه.
"النوع الجديد؟" تسأل اذا كان هو النوع الجديد الذي اخَبره فيلكس عِنه مع ارتفاع يداه حول رقبته مع الخلف متكئ عليها بعدما امتنع عن الطعام لان حصل على الاشَباع مع اعادة نفسهِ للخلف وارجاع الكرسي معه.
كان المكان كبيرًا نسبيًا مع طاولات متفَرقه بالون الازرق الغامق وكراسي بالون الابَيض بالجه المقابله والبعَيده يتواجد المطبخ الخاص بالسجناء مع الشرطي الذي يسير حولهم وأخذوا الراحه في الحديث عند ابتَعاد الشرطي ذاهب للجه الاخرى يكُمل المراقَبه.
"اجل" اجاب بسرعه عندما سحب الصَحن الاخر من أمام بومقيو يكُمل بقايا الطعام التي تركها يظهر مدى جوعه.
"سوف افكر واخُبركم بالخَطة" نطَق بِها يعُود بسرعه لوضَعيته بالجلوس حيث اعتدل الكرسي خاصتهِ واضعًا يداه اسفل فكه ينَظر ناحية الجالس بعيدًا يتناول طعامه بهدوء مع ان يوجد بعض الحديث على مسمعه ومرمي عليه مضَايقات بكونهِ جديد هنا... الا هو جامد ومتكاسل ليرفَع نظره بالـ يكُمل الطعام افضل لديهِ.
"بدون مشاغبات!" صاح بِها الشرطي ناحية التجمعات والاصوات العاليه التي صَدرت من السجناء لان وقت الاسَتراحه قد حان في الباحه الخارجه حتى يحَلصون على بعض الراحه واسَتنشاق الهواء النَقي.
أنت تقرأ
أَدْعَج TG
Ação-مُكتلمة- -يالليَالي الحُزنٍ التَي تصرخَ من الديجَور بالنياحٍ ولم ترى أَدْعَجكَ. تَيقيو -المُهيمن:بومقيو بدأت:٢٢٠٩٠٣ أنتهت:٢٣٠٣٢٢