[٣٤] الغُوصَ بين الاغِطيه

1.4K 94 414
                                    

+١٨







"يصَعدَ بالطَبقاتَ العُليه مِعكَ بدونَ إجَنحه"











لحَظات قَد تدوم ام لا ، لكن مِعكَ خائف قد تذَهب هبًا او لا تدوم للابد في ظروف لا اعلمها لان واقع حظَي عاثر ، لهذا اتمنى في كل قَرب ، في كل لمِسَه ، في كل هِمسَه بالغَزل المُذيبَ ، في كل قُبل يتَوقفَ الوقت لا اريد السَير اريد ان تصَبح طويلة المدى من حلاوة الشعور الذي يطَير بين الغيوم لا تسَتطيع وصِفَه الا بالارتفاع عن الارض كأن اعلى من بسَاطة هذهِ الاوصَاف ، لا يسَتطيع كتام الفَرحه من تلكَ المشاعر الجَياشه قد تصُبَ بالدموع التي تَنزلقَ على وجنتاكَ كالطريقَ المفَتوح دون توقفِ ، الا هو يعَرف هي اجَمل بكثير من دموع الحَزن الذي تأكل بهِ.

الاصوات الانَدفاع في وسَط الرواق الصامت بداخَل الفندق لا يسَتطيعان الصَبر ، تَيهيون الذي يرفَع يداه مُحاوط رقَبتهِ بالانغَماس بالقبل بالكَف بومقيو التي تحاوط خصرهِ واليد الاخرى امتَدت الى الباب الذي يريد وضَع بطاقة الائتمان لفتحهِ الا هو لا يدخَلها بالشَكل الجَيد بسبب إنَدماجَه بالقُبل والغرق عميقًا بِها.

"يا إلهي ادخلها بسرعه" تحَدث تَيهيون يبَتعد عن الاكبر الذي لم يدخل البطاقه للان يسَبب في صدور ضَحكه من وسط حديثَه عندما انتبهى بومقيو طار عقله ويجعله غير مُركَز.

"الذي يقبلك يفَقد عقله" بادله بومقيو الضَحكه عندما ادخَل البطاقه اخيرًا فاتح الباب.

"هل لهذهِ الدرجه انا جذاب؟" تسأل بغَنج يجعل من بومقيو يدفَعه للداخل الغرفه هذا لم يزيده الا ارتفاع بالضَحك على هيجان بومقيو السَريع الذي اغلق الباب خلفهِ ينَتزع الجاكيت يرميه على الارض والبطاقه متزامن مع تَيهيون الذي نزع الجاكيت على الارض.

تقَرب بومقيو يسَحبه من خصرهِ يالصَق جزءهُما السفلي مسبب في احتكاك بالعضو خاصتهُما ، يالصَقه على الجدار بالجانب الباب لان كان قريبًا "بومقيو افعلها برفَق لان مؤخرتي مازالت تؤلمني"

"من الذي قال انا لم اكُن قويًا للدرجه لم يصَيبكَ اي ألم؟" رفَع بومقيو حجبه الايسَر مع سَرعة تحَرك عضوه على قَضيب تَيهيون الذي تصَاعدت الحراره في وجَنتاه والنشوه زارت جسدهِ تجَعله يطالب بالمَزيد.

"حسنًا كُنت قوي فقط اصمت" تَذمر تَيهيون يبَعد عيناه عن بومقيو ينَظر للاحدى الزوايا لايريد ان تلتقي عيناه ويشَعر بالحرج الشديد هذا كان سبب كافي في صنع ابتَسامه على شِفَتاه..

"لا تَبعدها عني" توقف بومقيو عن حركة الجزء السفلي يمسكَ فك الزهَري يجعل من عيناهما تلتقي مُجددًا ، يعودان في الغُوص بالاعَماق هذهِ البَحار الهائجه التي تسَري في جسدهُما او مشاعرهما التي خَرجت علنًا تَبعثر تصرفاتهما امام البَعض غير مسيطران عليها مثَل فؤادهُما الذي ارتَفع في المُقَابل.

أَدْعَج TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن