[٢٢] الالَوان الزاهَية

1K 104 324
                                    














"لونٍ الحُب في فَؤادي يشَعلهُ لهيبًا الاحَمري"








بعَض الاشَخاص يحال تنَاسيهُم بالافَعال الحَميده التي فعلوها من أجَلنا بغَض النظر عن الحَركات البَغيضه الا هذا لا يمحى افعالهم التي لا يظهرونها ابدًا حتى يتَم فهمهم بالشَكل الخاطئ في التصَرفات المعاديه ليس الا! ، لكن اذا كان الشَخص طيب الخُلقَ والاخَلاقَ باللطف يضربَ في الامثال عن تداول الالسنه المَديح عِنه ، يجَعل من حولهِ يستاءلون عن غَيابة فقط بالقلب المشَتاق يذكرَ بالخَير لا اكثَر يبُعدَ الشَبهات عنه ، يسَاعد الذين يسَتحقون حقًا بعادة عربون الشَكر حتى يجَده مُغَادر بالفؤاد الحَزين نابض فهو احتواهم كالاب او الاخ الاكبر يعَوضهم ، حتى يعود باللهفَه يصَدمهم من سعادة بغَير واصَف.

"كينا ، ايڤان هيونق هنا" رفَعوا رأسهما عن التلفاز في غَرفة المعَيشه يوسعان عيناهما ينهضان عن مضَجعهما يهرولان اليهِ ، يجثوا على ركَبتهِ يصل لطولهما فاتح ذراعيهِ يدخَلان بين احضَانهِ حَيث حاوط خصرهما والاثنين حاوطان رقَبتهِ يدفنان رأسهما برقبة تَيهيون.

"اوبا ، هيونق نحن افتقدنا وجودكَ" تحدثا بذاتَ الوقت الا هو في المقابل شد اكثر على احضانهما.

"ليسَ اكثر مني" هسهس بِيها غالق حدقتاه يقبل رأس كينا تاره ومره اخرى يقبل خد ايڤان تحَت نظَرات بومقيو المبتسم خلفهِ حامل العصا البيسبول بيده واليد الاخرى حقيبة ملابس تَيهيون.

"هل اعجبكما العَيش هنا؟ ، هل ازعجكما احدًا؟" اطلق سلسلة من التساؤلات عندما ابَعد رأسهِ ينظر الى وجهما.

"لا ، هيونق يونجون ساعدنا كثيرًا" اشارت كينا ناحية يونجون الواقف بجانب الاريكة ينظر اليهما ترك ان هذا الشَخص اول مره يراه ركز فقط على ملابسهِ التي كانت تنوره سوداء لركبتهِ وهودي ابيض فضفاض ... هذا مثل ذوقي ، فقط ما اشَغل عقلهِ.

"يونجون!" نبِس بهدوء متَعمق بالنظَر بهِ مطولًا..

"اجل اخبرنا هو على معرفة بكَ لهذا اخذ ملابسكَ واخذنا معه كذلكَ" بعد ان انتَهى ايڤان حديثهِ رفَع تَيهيون حجبه الايسر ناحية يونجون الذي قَضم شِفتاه السفليه ينَظر ناحية التلفاز يتجَنب النظر له.

"ايضًا صنع لنا غرفة كبيره" ابتَعدت كينا عن احضان تَيهيون توسَع يداها في الهواء تأشر اليهِ عن حجهما الواسَع بعينان لامعه تجَعله يبَتسم بهدوء.

"كذلكَ اعادنا للمدرسة" قال ايڤان الذي ابتَعد هو ايضًا من بين احضانهِ.

أَدْعَج TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن