[٥] روقانَ المُشاحنة

1.3K 100 101
                                    

" تقَف حُروف الكِلمات في حِنجرة الشَعراء عِند حضُوركَ"

النَسيم تَوقفَ عن مُداعَبة خَصلات العاشقين في هُب الحُبٍ كالرياح العَاصفه تغَزو حضُور من قلع الخَضر من جذور الارضٍ الا اقَدام الغَرام تحارب صامده تَزرعها بداخَلها تنَتشر مُخالفة الاهَتزاز الذي يحاول اسَقاط الجبال لكن يتَشبث بالاخَر اللحضاتٍ كالجبروت يعَاكس لمعة العُيون الواضَحه في بداية الهُيام.

يقَطع الصَمت المُريب الذي دَب في المكان عِندما اسَتدار الفَحمي اليهِ يكَتف يداه لصَدرهِ "انها غرفتي!"

"لا ، قد حصلت على السرير اذا هي لي!" عَاند تَيهيون بالرغُم على معرفة هي تعود للاكبر عند رؤية الجاكيت هو خاصته الا الاشَقري حازم بشَكل صارم في الحصول عليها!.

"لنتشارك بهِ" نطَقها بومقيو بطَريقه لعوبه عندما خَطى خطواته ناحيته.

"هل تريد ان احَشر قدمي بفمكَ؟" اعاد تَيهيون خطواته للخَلف بمظَهر متوتر بجانب قرب بومقيو والخطوات التي يواصَلها في التقرب حتى يقَطع المسافه التي قَطعت بينهما هي غَريبه عليهِ وغير مُريحه بالاصَح هو غير مُرتاح مع الأمر ابدًا منذ اول مره رأه بِها.

"عزيزي.." هِمسها الفَحمي بخفُوت وبنبره باتت جديده على الاصَغر الذي يواصل في بتَر تلكَ المساحه التي كانت كالحَاجز الكبير بينُهما وقد يقَتل نبضهما اذا لم يلتحَم جسَديهُما.. يعَاند الرجَفه التي وضَحت على اطراف تَيهيون الذي يشد على الملابس لصَدرهِ رغُم القوه التي يمَتلكها والقوه الشَخصيه ومن كلمة واحده يسَقطهم لجعلهم في جانبهِ الا علامات التعَجب لم تغادر ذهنهِ من عِناد اعضاءهِ التي تعَصي الاوامر في اطَلاق سَراحها حتى تفَعل مايحلو لها الا ماتنَاقض من فؤادٍ مُغَاير لهُم في جسد الاخَر.


"ماذا!" صَاح بهِ تَيهيون قاطب حجباه بعدما سحبه بومقيو من خَصرهِ يقربه اليه يلاصَق صدريهُما جاعلًا من وجهما قريبه من بعضها حَيث يشَعران بالانفاس بعضهُما قليلًا وتلتحم شِفتاهما هذا الشعُور يلامَس مشاعر لم تُقظ سابقًا لو كانت مُقفله بالسلاسل المٌحكمة مِن اقَفالًا يحال فَتحها لو جال بالمفاتيح الكونٍ او طَرقت بالضَربات القوية كالمثَال داخلهُم.

"انتَ لم تعرف تشوي بومقيو جيدًا" هسهس بِها بخُفوت مع عِيناهما التي لا تنَقطع عن مواصَلة اللقاء مرارًا وتكرارًا باليَد التي رفَعت تتلمس وجَنتاه واقع بحُب الملمس الذي يشَاب بنومه القَطن مع صعُودها بالابتَعاد الخِصلات عن وجهِ يظَهر كامل حَسنهِ يملأ حدقَتاه بالذي ابدع بهِ الخالق بالاصَغر التفاصيل.

يشَعر تَيهيون بالثَقل من هذهِ اللمسات الذي كان كاره للمسات او التقَرب يثور السواد بداخلهِ في نهاية سقُوط الدماء ترتمي كالسَقي لنباتات بالسَر كاتم ، الا هذا الشَخص يريد تقَطيعه اربًا لكن باليد المُتردده بظهور جنونهِ المُخبأ بالتَلاعب ذكي حتى يحُكم عليهِ القَيد كالدمى في اصَغر التفاصيل متفاجئ من هذا التردد الذي خالده!.

أَدْعَج TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن