[٢٦] الكَابد

1.1K 117 301
                                    









"يالكَابدَ بالاحَزان الا بالتَفجير شَعُلة الولَع الغَرامْ"












اكثَر الاخِطاء التي تقَع على عاقَتنا في مسَيرة حياتنا هو الفَهم بالشَكل الخاطئ دائمًا من التصَرفات تبدأ النَقاط في قَياسنا يتجَاهلون كيف وصَل بِنا الحال الى هُنا او مالذي جَعلنا نضَع هذهِ الملامح او الاسَلُوبَ الجَاف في فَتح فمهِ يذكره في مساوئ افعالهِ الحَالية وعن تغَيره البَغيض بالتَجريح بدون اهَتمام في عُمقَ البقَعه السوداء التي تكَبر يوم بعد يوم في جوفهِ تسَحبه للجَرف بدون شعُور احدًا حتى ذاتهِ الا في وقَت الاخر تظَهر معالم الجراح الكَابده تصَدر في تصَرفات او ردود على مواقَف تبدو تافهه الا هي بالحقيقة ثقُبَ الذي يبَتلع الطَاقة ينَشر الديجور يبَحث عن شيء يفَرغ التَعب الداخَلي يالعل يرتاح قليلًا.

الصَمت كان يسُودَ المكان مع ملامح بومقيو التي مازالت الا تَزداد غَرابه على تَيهيون الذي يرتَفع صدرهِ ويهَبط يحاول تهدأت نفسهِ من الغَضب المُنَفجر والمَياه المالحة التَي تكُونَت في مَقلتاه تَزيده حراره مُعَلنه عن نزوالها لكن يقَاومها بالرغَم من ذلكَ.

"الم اخَبركَ في السَابق انتَ لا تعَرفني جيدًا" في غَرابة صُوتَ بومقيو بعُودة نظَراته اليهِ جاعل من تَيهيون يرتجَف في مكانهِ لاول مَره يرى عَيناه لا يسَتطيع فهمها هل هي لَمعة ضَاعت ام اخَتفت في طَيات هذا السواد المَنتَشر التي يَزيدها ظُلمة بالشَكل لن يحاول قرأتها او التَماس اي الاحَاديث مِنها!.

"ضَع حديثكَ في مؤخرتكَ  فلن يهَمني اي من الحَديث الفَارغ" تَيهيون يسَتشعر شيء غَريب في الاخَر الا هو يقَاومة بالسانه السَليط لم يكَترث للخطوات القَادمة فقط ماعليهِ ان لا يخَسر هذا الحَديث يتَجاهل شعورهِ في الصَمت هذهِ المَره.

وسَع حدقَتاه من اليَد التي حَاوطت مُعَصمهِ يسَحبه اليهِ يالصَق ظهرهِ على المكتب امامهِ "ابَتعد ايها العاهر" صَراخ تَيهيون صدى في المَكتب الذي كانت جَدرانه تكَتم الصوت فهذا يعود بالشَيء الجَيد لهما ، ويده التي يحَركها من بين قَبضة الاكبر.

"اذا لم تصمت سوف اضَاجع فمكَ" الاهَتزاز في جسَم تَيهيون من نَبره بومقيو التي كانت اعلى من خاصتهِ مع لهجة اخَتلفت لم يراه هكذا سابقًا لم يعَتاد الا على شَخص يسَتطيع ترويضَه بالكلمات الا هذا الان شَخص اخَر بحَق ، من عيون تزداد سَواد كالتي يتَأكلها الثَقب الاسود مع مَلامح لا يعرف ماهي تَفسيرها اصلًا!.

"كم انتَ بغَيض ، افَلتني!" حاول التَملص من قَبضتهِ يحَركها في زيَاده لان يهَتم لشعوره الذي زاه من سوء في داخلهِ والاخَتناق الذي اصَبح ليس كالسَابق من الثقل الواقَع على صدرهِ يصُعب تَنفسهِ الان انَفاسه هي من ثقُلت تشَعره كالحَجاره في التقاطها تَتزل على صدرهِ..

أَدْعَج TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن