[٨] كَربَ المَاحي

1.1K 98 173
                                    

قاعد انزل مع انو التفاعل يجيب الكسل اتمنى تتفاعلون اكثر عشان اتحمس
___

"يسَحب بالنفسي الثقيل حتى يفَجعكَ بالكَرب المَاحي"

رؤية القَرب الذي يفَجر اعاصير الليالي من الشعور المُسَتجد الذي يتَمنى لو يتم ان يمَحى مثلما تولد في اول مره ، مثلما اول لمسة، مثلما اول ارتفاع النبضَات ، ياللخزي يود الهروب من الواقَع المرير في ماضي او حاضر حتى مستقبل ليأتي اليهِ الجوى تعرقل بالهاويه القاتمه التي تدنس بالديجور كلما غَرق اعمق ، يبَحث بالبصيره عن النور الذي يخَلده في راحه ابديه لكن باتَ البُعدَ عن الثغره بالتَعب يثَقل من تلكَ القيُود الحاكمه مُعصمه مع وسواس الجديد بالغرامٍ او الدهري يَذكره ، يجَعله يثور في مكانهِ لدرجة تمنى المُوت ولا هذهِ الحياة التي تصدمه بالجديد.

"عد الى عملكَ تشوي بومقيو" التأتأ وضَحت بين طَيات حديث ويليام بعد نبرة وقرب بومقيو هو خَطير بشَده على قلبهِ لاول مره يشَعر ان هذا الفَتى يجذبه فقط من عدة كلمات مع صوت يتَمنى لو يتكرر على مسمعه دون انقَطاع ، مالسر الذي يمَلكه بومقيو حتى يسَقط الضابط في غرامهِ.

"حاضر ويليامي" نهَض الفَحمي عن مكانهِ بعدما نطق بتلاعب يجَعل من الضابط يسَرع بخطواتهِ مع الابَتسامه الجانبيه التي رسمَت حول شِفاه بومقيو يراقَب ظهرهِ.

"ايها الزعيم كيف فعلتها!" انصَدم تشانغبين من قدرة بومقيو بجَعل الضابط البارد في التوتر هكذا!.

"لم افعل شيء لكن من لا يقع لتشوي بومقيو" تحَدثها بتباهي حَيث رفَع خصلات شعرهِ يخلخل انأملهِ بينها يرفَعه عن جبينه.

"مغرور" هِمسها تَيهيون مع نفسهِ يزيد ضربة المنجل بالصخور ، يريد انكار جملة بومقيو لكن لا يسَتطيع لان وسامتهِ حتى الحروف التي يربطَها مع بعضها ، لمساتهِ جميعها تشَعل اي شخص لا يعرفه حق المعرفه!.

"أدْعج انتبه لا تأذي يداكَ" قالها بصوت مرتفَع عتدما انتَبه الجميع اليهِ قد ازدادت ضرباتهِ بالصخور بشَده اكثَر من السابق ، مُنصَدمين من قوة جسد هذا الصَغير الذي يبدو هو ذو الجسد الناعم الوحَيد هنا؟.

"ما شأنكَ؟ اهتم بشؤنكَ فقط" تحَدث بنزعاج دون ان يرفَع وجهِ اليهِ يواصل ما يفَعله.

"قطه غاضبه" قهقه نهاية حديثهِ يعود بنظرهِ الى الصخور يكُمل عملهِ.

"من هو القطه؟!" اصَبح صوت تَيهيون عاليًا هو يحُب هذا اللقب لطالما احب القطط لكن لا يعَلم لما هو غاضب ومنزعج من بومقيو يريد فقط لكمه ، لا يعلم ما سبب انقلاب مزاجهِ فقط بعد رؤية قرب ويليام وبومقيو؟ ، لم يمَر يومان كاملان على معرفته حتى!!.

لكن ما اقَنع ذاتهِ بسبب الجوع وبحاجته للمياه؟ لهذت مزاجه مُتقَلب ، دائمًا يبقَى ذهنهِ بعيد المدى عن الموضوع مفَكر خارج الايطار!.

أَدْعَج TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن